حسب صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي واطلعت عليها الأناضول عليها، يظهر متظاهرون وهم يمسحون اسم شارع الإمام الخميني ويعلقون لافتات كتب عليها: "بأمر الشعب.. شارع شهداء ثورة تشرين". يذكر أن بلدية النجف المحلية قامت في 18 فبراير/شباط 2015 بتسمية أحد شوارع المدينة باسم قائد الثورة الاسلامية في إيران "الإمام الخميني"؛ ما أثارت انتقادات واسعة لدى الكثير من شرائح المدينة. ويشهد العراق، منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، موجة احتجاجات متصاعدة مناهضة للحكومة، ونتجت عن تلك الاحتجاجات أعمال عنف واسعة خلفت أكثر من 250 قتيلا فضلا عن آلاف الجرحى في مواجهات بين المتظاهرين من جهة وقوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران من جهة أخرى. وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومكافحة الفساد، قبل أن يرتفع سقف مطالبهم إلى إسقاط الحكومة؛ إثر استخدام الجيش وقوات الأمن العنف المفرط بحقهم، وهو ما أقرت به الحكومة، ووعدت بمحاسبة المسؤولين عنه. ومنذ بدء الاحتجاجات، تبنت حكومة عادل عبد المهدي عدة حزم إصلاحات في قطاعات متعددة، لكنها لم ترض المحتجين، الذين يصرون على إسقاط الحكومة. كما أن الكثير من المتظاهرين يتهمون الجارة إيران بالتدخل في الشأن الداخلي العراقي، وذهب البعض لتحميلها مسؤولية استهداف المتظاهرين وقتلهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :