أفريقية النواب تناقش خطة التعاون مع دول حوض النيل

  • 11/4/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت لجنة الشئون الأفريقية اجتماعا وذلك لعرض رؤية وخطة وزارة الموارد المائية والرى لدعم التعاون مع دول حوض النيل بحضور الدكتور محمد عبد العاطى - وزير الموارد المائية والرى وبحضور اللواء هشام الحصرى - رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب. في بداية اللقاء عرض الوزير جهود الدولة لبناء العديد من السدود في بعض دول حوض النيل ونقل تجربة مصر في مجال ترشيد وتحلية المياه والتعاون في مجال التدريب، كما أوضح جهود الوزارة لتوفير مصادر مياه بديلة وترشيد استخدام المياه، ومنها الاتجاه للزراعة بنظام التنقيط والتوسع في إنشاء محطات تحلية مياه البحار وخاصة على المدن الساحلية.كما أكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أهمية العمل الجماعي بين دول القارة الأفريقية؛ من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مياه الشرب، وضمان إمدادات الصرف الصحي من أجل حياة إنسانية كريمة للشعوب، وذلك إيمانا باستغلال كل الفرص والموارد المتاحة لتحقيق الاستدامة المائية.وأضاف، أن مصر تسعى لتعظيم التعاون مع دول حوض النيل للوصول لحلول توافقية تحافظ على مصالح الجميع والعمل على استغلال فواقد المياه، بدلًا من التنازع للحصول على حصص مائية، وبما لا يؤثر على استخدامات مصر وحقوقها المائية التاريخية.وأكد وزير الري الأهمية المتزايدة لاستغلال موارد المياه الجوفية في أفريقيا وإدارتها بطريقة سليمة.وتعقيبًا عن الاستفسارات الخاصة بملف سد النهضة، قام الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري بعرض رؤية الوزارة والتحرك المصري من الناحية التقنية لملف سد النهضة وذلك بناء على طلب من السيدات والسادة أعضاء اللجنة وختاما، أعرب طارق رضوان رئيس اللجنة، عن ثقته المطلقة في القيادة السياسية برئاسة السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي على حرص سيادته على عدم وصول الاختلاف في وجهات النظر ما بين الأطراف إلى خصومة الكل خاسر فيها ما لم تتلاق إراداته للوصول إلى حل عادل لتلك القضية دون أن تجور أي منها على الآخر في حق تنمية أو حق لحياة.وبناء عليه، فإننا نؤكد من هذا المنبر لمجلسنا الموقر ثقتنا في قيادتنا رؤية واتجاهًا وقرارا لن يحيد عن الانحياز عن حق مصر الثابت بمواثيق واتفاقيات كمحل اعتبار، والتي ان لم تجد احتراما، فلا ريب أنه الحق الثابت بتاريخ وجغرافيا الزمان والمكان وهو ما نؤكد عليه تأكيدًا لما اتجهت إليه القيادة السياسية.

مشاركة :