تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن أزمة نقص أكياس الدم في مصر وارتفاع سعره عن قدرات المواطنين.وأوضحت عضو البرلمان فى بيان، الاثنين، أن منظمة الصحة العالمية، تقول في دراسة لها بعنوان «أزمة نقص أكياس الدم في مصر»، أن المصريين يحتاجون من 2.5 إلى 3 ملايين كيس دم سنويًا، بينما يتم الحصول على 800 ألف كيس فقط، فيعتبر معدل التبرع في مصر أقل من 30% من احتياج المستشفيات.وتضيف الدراسة أن مخزون الدم في مصر يسد ثلث الاحتياج الفعلي فقط، كما يحتاج شخص كيس دم كل ثلاث ثوان، وواحد من كل عشرة يدخلون المستشفى في حاجة إلى نقل دم؛ ما وضع مصر ضمن 120 دولة غير آمنة في أنظمة حفظ الدم بحسب المنظمة.وأكملت د. ايناس عبد الحليم أن الفترة الماضية شهدت ارتفاع أسعار أكياس الدم في المستشفيات الحكومية والخاصة، ما أدى إلى حدوث نقص واختفاء للكثير منها في بنوك الدم والمستشفيات التي من المفترض توافرها به، مما يتطلب معه إجراءات لمواجهة ذلك، خاصة وأن أكياس الدم تمثل مسألة حياة أو موت للمواطنين في أحيان كثيرة.وتابعت: نظرا لعدم توافر الأكياس بالنسب المطلوبة في المستشفيات الحكومية، يتم الطلب من أهالي المصابين جلب أكياس الدم تلك من الخارج، إلا أن أسعارها المرتفعة للغاية حيث يصل الكيس الواحد إلى 450 جنيهًا، وهو ما يمثل أمرا يفوق قد المواطنين البسطاء، ويجعلهم يعزفون عن إجراء العمليات أو تلقى العلاج.وأردفت عضو البرلمان أن سعر كيس الدم في المستشفيات الحكومية يصل إلى 140 جنيهًا، ووصل في الخاصة إلى 700 جنيه في بعض الأحيان، وسبق أن زاد السعر عن ذلك بمراحل في أوقات سابقة.وطالبت عبد الحليم بسرعة التدخل ووضع حد لهذه المهزلة وتوفير احتياجات المواطنين من أكياس الدم.
مشاركة :