عقدت لجنة العلاقات الخارجية برئاسة كريم عبدالكريم درويش رئيس اللجنة اجتماعا مطولا، وذلك للمناقشة التفصيلية لأطر التحرك الخارجى للجنة مع الشركاء الدوليين فى ضوء الفهم المغلوط من جانب البعض لأسس التعاون والعلاقات الدولية.وقد ذكر كريم درويش أن اللجنة أجرت مناقشات مستفيضة ومتعددة الجوانب حيث تناول الأعضاء جوانب الموضوع بشكل كامل وواف وتوصلت اللجنة لصياغة عدد من المحددات وأطر العمل فى إطار المصلحة الوطنية.وأكدت اللجنة ثلاث نقاط رئيسية وهى أن اللجنة تؤمن بأن الحوار هو السبيل الوحيد للتعاون بين الدول والشعوب خاصة وأن هناك مقررات دولية توجب على الأطراف الحوار المتبادل تحقيقا للمصالح المشتركة فالحوار الثنائي ومتعدد الأطراف هو السبيل الوحيد للتعاون الدولي وليس القرارات الاحادية او وقف الحوار وتجميده الذي يعد عملا أصيلا للبرلمانات ولدورها ودبلوماسيتها البرلمانية فاللجنة تؤكد مجددا على الحوار وفق الأسس السابقة وليس محاولات الضغط والإملاءات واللجوء إلى ملفات مسيسة.وأعلنت اللجنة أنها سوف تكثف من لقاءاتها وزياراتها وأنشطتها مع الدول الصديقة والشريكة التي تفهمت ما قامت به مصر لاستعادة هويتها والحفاظ على كيانها كدولة وطنية وبناء مؤسساتها وتوجهاتها الإصلاحية والتنموية وملكيتها للحلول الوطنية، وأن مصر استطاعت منذ عام ٢٠١٤ ان تجتاز الحملات المكذوبة والمسيسة واستعادت مكانتها المستحقة منذ عام ٢٠١٦ في كافة المحافل الدولية والإقليمية.وقالت اللجنة إنها لن تدخر جهدا في الاستمرار في مواجهة تلك الحملات التي لن تحقق هدفها في استنزاف جهدنا لتحقيق الهدف الرئيس وهو تعزيز التنمية وتعزيز التعاون الدولي واللجنة بصدد عقد اجتماع مع وزير الخارجية لنقل رسالة من الشعب المصري للجهات المعنية برفض كافة أشكال التدخل من أي طرف واحترامه لكافة الدول ورغبته في الحوار في إطار من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شئون الشعب المصري الداخلية الذي يعرفها ويديرها بذاته ولم يكن في تاريخه ولن يكون في حاجة لأوصياء ومقيمين لأوضاعه وشئونه الداخلية.. وللوقوف على المباحثات التي يجريها مع وزراء خارجية الدول كافة وكذلك دور بعثاتنا الدائمة في الأمم المتحدة والمجلس الأممي لحقوق الإنسان لتقديم مشروعات قرارات وبيانات حول الدول الراعية والداعمة والموفرة للملاذ الآمن للإرهابيين.وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع مع وزير الخارجية سامح شكرى بعد عودته من الزيارة الرسمية التى يقوم بها فى إطار مباحثات سد النهضة.