بعد أن توالت أنباء عن إفلاسها لتضرب أسواقا سياحية في العالم وفي الشرق الأوسط، بزغ الحل في شركة صينية، أعلنت أنها قررت شراء أسهم شركة توماس كوك، أحد عمالقة صناعة السياحة في العالم سابقًا، وفق ما ذكرت صحيفة آشيا تايمز. وفي نبأ غير متوقع، ذكرت شركة فوسون الصينية أنها اشترت أسهم توماس كوك Thomas Cook مقابل 14.2 مليون دولار. وفوسون، هي الشركة التى كانت بالفعل مشاركًا لتوماس كوك، والآن تشتري شركة فوسون الصينية حقوق تسمية شركة السياحة البريطانية.واشترت شركة فوسن للسياحة ، التي تمتلك كلوب ميد أيضًا ، توماس كوك، وكالة السفر الشهيرة مقابل 11 مليون جنيه إسترليني أو ما يقرب من 14.2 مليون دولار أمريكيووفقًا لتقارير الصحيفة، فستعود شركة توماس كوك إلى العمل في وقت لاحق من هذا الشهر بعد أن تم شراء اسم علامتها التجارية.وانهارت الوكالة البريطانية في سبتمبر الماضي، وهو الأمر الذي هدد بجعل 2500 موظف بلا عمل، علاوة على تسبب الإفلاس بتقطع السبل بـــ150 ألف مسافر من المملكة المتحدة ، ما نجم عنها قيام الخطوط البريطانية الأخرى بأكبر عملية إعادة للمواطنين البريطانيين إلى بلادهم منذ الحرب العالمية الثانية.وأشار التقرير إلى أن "فوسن" ، التي تمتلك حصة كبيرة في "توماس كوك" وكانت قد فشلت سابقًا في التفاوض على صفقة إعادة تمويل مع الدائنين ، تمت الموافقة علي عرض استحواذها.ولفت بيان صادر عن رئيس مجلس إدارة شركة فوسن ، تشيان جيانونج ، إلى "إن الاستحواذ على علامة توماس كوك سيمكن المجموعة من توسيع أعمالها التجارية السياحية على أساس الوعي الواسع بالعلامة التجارية لتوماس كوك وزخم النمو القوي للسياحة الخارجية الصينية".