أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتي نائب رئيس المجلس الأعلى للبترول، دعم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، خطط وجهود تطوير قطاع النفط والغاز وزيادة القدرات الإنتاجية فيه ومساعي شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لاستثمار موارد الطاقة، بما يضمن تحقيق قيمة مستدامة لدولة الإمارات وشعبها.وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن ذلك جاء خلال ترؤس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اجتماع المجلس الأعلى للبترول في مقر (أدنوك) الرئيسي، اليوم الإثنين، والذي أطلع خلاله على أداء الشركة خلال الفترة المنتهية من العام الحالي وعلى خططها المستقبلية.وقال الشيخ محمد بن زايد إن دولة الإمارات تمثل عنصر استقرار في سوق النفط العالمي، ودولة رائدة في مجال استشراف مستقبل الطاقة وتنويع مصادرها وإيجاد حلول مستدامة لها، في الوقت الذي تسعى فيه إلى الاستثمار الأفضل والأمثل لمواردها من النفط والغاز.وأعلن المجلس الأعلى للبترول ــ خلال الاجتماع ــ اكتشافات وزيادات في احتياطيات النفط والغاز في إمارة أبوظبي من خلال جهود (أدنوك) الدؤوبة، والتي أسهمت في تحقيق إنجاز تاريخي تمثل في تقدم دولة الإمارات من المركز السابع إلى السادس عالمياً من حيث احتياطيات النفط والغاز وتعزيز مكانتها مورداً عالميا موثوقا لإمدادات دائمة ومستقرة من الطاقة.واعتمد المجلس قرارا تاريخيا استراتيجيا بإطلاق آلية تسعير جديدة لـ (مربان)، خام النفط القياسي الذي تستخدمه (أدنوك) لبيع إنتاجها من النفط الخام من الحقول البرية.. كما صادق على إلغاء القيود الحالية للوجهات على مبيعات (مربان).وأعلن "الأعلى للبترول" الإماراتي، خلال اجتماعه، اكتشاف وإضافة احتياطيات هيدروكربونية جديدة تقدر بـ 7 مليارات برميل من النفط الخام و58 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز التقليدي، ما يضع دولة الإمارات في المركز السادس عالمياً من حيث احتياطيات النفط والغاز العالمية، بإجمالي احتياطيات يبلغ 105 مليارات برميل من النفط، و273 تريليون قدم مكعبة من الغاز التقليدي.كما أعلن المجلس اكتشاف موارد غاز غير تقليدية قابلة للاستخلاص تقدر بـ 160 تريليون قدم مكعبة قياسية، وتعد هذه الاكتشافات الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وذلك في مؤشر لبداية مرحلة جديدة في تطوير الموارد الهيدروكربونية غير التقليدية.
مشاركة :