أكد مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية اليوم، الإثنين، إطلاق سراح مواطنين أردنيين تمّ احتجازهما سابقاً، وأصدر بياناً جاء فيه أن إسرائيل "ترى العلاقات مع الأردن حجر الزاوية للاستقرار في المنطقة وستستمر في اتخاذ الإجراءات التي تسهم في هذا الاستقرار". وكان أيمن الصفدي، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردني أعلن، عبر تغريدة في تويتر أن عبد الرحمن ميري وهبة اللبدي المحتجزين في إسرائيل "سيعودان" في نهاية آخر الأسبوع إلى الأردن. وتم اعتقال اللبدي، 24 عاماً، في أغسطس/آب 2019 بعد عبورها إلى الضفة الغربية لحضور حفل زفاف عائلي. وأمضت اللبدي 74 يوما في الاعتقال الإداري ولم توجه تهمة إليها، كما نقلت إلى المستشفى مرتين لتردي وضعها الصحي بسبب إضرابها عن الطعام. وتم القبض على ميري، 29 عاما، في سبتمب/أيلول الماضي بعد عبوره أيضا إلى الضفة الغربية لزيارة أقاربه. وحمّل الصفدي الشهر الماضي الحكومة الإسرائيلية مسؤولية حياة الاثنين، مضيفاً أن صحتهم تدهورت بشدة وحذر من أن المملكة ستتخذ قرارات تصعيدية إذا لم يتم إطلاق سراحهما. وقالت تسيبي هوتوفيلي، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، في ذلك الوقت، إن كلا المعتقليْن يشتبه في ارتكابهما جرائم أمنية، دون أن تقدم تفاصيل إضافية. ويجدر التذكير بأن إسرائيل تستخدم الاحتجاز الإداري ضد الفلسطينيين المشتبه بقيامهم بنشاطات معادية لإسرائيل. وتقول مؤسسات تعنى بحقوق الإنسان إن هذا السبب وراء هذه الإجراءات عدم وجود أدلة كافية لمحاكمة. وكان الأردن استدعى سفيره لدى إسرائيل يوم الثلاثاء الفائت بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراح هبة لبدي وعبد الرحمن ميري، وقال إنه قبض عليهما بشكل غير قانوني. للمزيد على يورونيوز: ##انتظام العمل في المدارس الاردنية بعد إنهاء أطول إضراب للمعلمينشاهد: تحدي سباق السيارات "الطائرة" محلية الصنع في الأردنشاهد: تلسكوب متطور جديد في الأردن يمكن من الإستمتاع برؤية الكواكب والنجوم