أثار مواطن يُدعى ” عبدالله طالب الحامد – الذي يعمل أستاذاً للأطفال ” ، إعجاب المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، عقب إخراج موهبته إلى النور عن طريق تحويل المناديل البيضاء إلى لوحات وقطع فنية مميزة. وقال الحامد عن بداية موهبته ، إن الأمر بدأ معه بسبب أن منظر المناديل البيضاء يستفزه ويجد نفسه قد ملأها بالكثير من النصوص ثم يحتفظ بها ، مؤكدا ، أن الصدفة هي من قادني إلى هذا الفن، وأنا أعتبر نفسي متواضعاً في مجال الفنون، لذا سعيت للتعرف على الرسامين العالمين ممن يقومون بالرسم على ورق المناديل للاستفادة من تجاربهم. وأضاف الحامد في حوار للعربية ، الرسم على المناديل فيه شيء من الصعوبة، حيث يعتمد على نوعية المنديل وسماكته وكذلك نوعية القلم، فبعض المناديل تكون عطشى أكثر من غيرها، فتمتص الحبر فيتجاوز حدود الرسمة المحددة، وبعضها تكون شفافة جداً بحيث لا يمكن الضغط عليها بالقلم حتى لا تتشقق . وبشأن التفاعل الواسع على موقع تويتر مع أعماله، قال الحامد “أنا ممتن لهم وأهتم بتعليقات بعض الأصدقاء الرسامين وملاحظاتهم حتى أطور من مهارتي في الرسم”.