غاريث بيل وجه آخر للمشاكل التي تواجه فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم. فعلاقة اللاعب الويليزي مع المدرب زيدان لم تتحسن، وبيل يطالب بقدر "أكبر" من الاحترام، ولأنه لم يجده يضغط بقوة من أجل الرحيل. من وجهة نظر غاريث بيل فإن لا شيء تحسن بالنسبة له في القلعة المدريدية هذا الموسم. المهاجم الويليزي ممتد عقده مع "الملكي الأبيض" إلى غاية نهاية موسم 2022، وعلاقته المتوترة مع المدرب زين الدين زيدان لازالت متوترة، ولا تحسن في الأفق. والنتيجة أنه حاليا ووفق تقارير إعلامية متطابقة يمارس ضغوطا جمة على إدارة "الميرينغي" للسماح له بالرحيل، عبر النظر الجاد في العروض المقدمة بشأنه ومصدرها نادي شنغهاي الصيني. وسبق لمدير أعماله، جوناثان بارنيث مدير أعماله، أن أشاع قبل نحو أسبوع أن موكله بيل أ، العرض المغري جدا القادم من الصين لا زال مطروحا. لكنه أردف أن هذا "لن" يدفع بيل إلى مغادرة القلعة المدريدية. في الحقيقة، كلام بارنيث هذا فندته تقارير إعلامية إسبانية شددت على أن غاريث "ليس" سعيدا، كما يدعي مدير أعماله وحتى المدرب زيدان، بل هو يمارس حاليا ضغوطا شديدة على إدارة ناديه للرحيل من مدريد في فترة الانتقالات الشتوية، وتحديدا في يناير/ كانون الثاني القادم، كما أفادت محطة "كادينا سير" الإسبانية. وجهته نادي شنغهاي الصيني الذي يريد ضم المهاجم الثلاثيني إلى صفوفه اعتبارا من بداية العام القادم. والصيف الماضي كان ينتظر الجميع انتقال بيل إليه، فالعرض الذي كان مقدما من قبل النادي الصيني يفوق الخيال، وكان سيجعل من الويليزي اللاعب الأغلى دخلا في العام، وذلك بمعدل مليون يورو، ليس شهريا، وإنما أسبوعيا. بيل قرر في نهاية الأمر البقاء في صفوف النادي أملا في تحسن وضعه داخل النادي، وهو ما نجح فيه نسبيا، لكن ليس بالمستوى الذي يرقى إلى تطلعات لاعب أعطى الكثير للريال، لكنه بقي دائما في الظل دون الحصول على الاعتراف اللائق به. ريال مدريد وعكس ما كان عليه وضعه الصيف الماضي، يعاني من الاصابات في فريقه، وهذا ما يجعله بحاجة إلى غاريث بيل في الفترة الحالية، لكن وعلى ما يبدو لن يرضخ اللاعب مرة أخرى كما حدث في الصيف الماضي، وهو ينتظر بحرقة رد النادي في الأسابيع القادمة. وب
مشاركة :