دبي:محمد إبراهيمكشفت ندوة الثقافة والعلوم بدبي، أسماء المكرمين في «جائزة راشد للتفوق العلمي» بدورتها الحادية والثلاثين، برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البالغ عددهم 142، منهم 106 ذكور، و36 أنثى في مختلف التخصصات العلمية، ويكرمون الاثنين المقبل 11 نوفمبر/تشرين الثاني، بحسب بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم. في وقت بلغ إجمالي عدد المكرمين في الجائزة منذ إطلاقها في العام 1988 حتى عام 2019، من حملة «الأستاذية، والدكتوراه، والبورد، والماجستير، والعلوم العسكرية، وأوائل الكليات والثانوية العامة بمساراتها، والثانوية الفنية، والمدارس المتخصصة» 6650 مكرماً من الذكور والإناث. وقال البدور في مؤتمر صحفي نظم أمس في مقر الندوة، بحضور مثقفين وأكاديميين وإعلاميين، إن الجائزة خصصت لتشجيع أبناء الإمارات على متابعة التحصيل العلمي، ولم تتوقف عند حملة الدكتوراه، ولكنها حرصت على متابعتهم الأكاديمية والبحثية، لتكرمهم بعد حصولهم على درجة الأستاذية التي تمثل قمة الهرم التعليمي والبحث، ومواصلة العلم والتعلم. وحرص صاحب السمو نائب رئيس الدولة، على تكريم المتفوقين علمياً من أبناء الوطن منذ ولادة الجائزة عام 1988، وكرمت الجائزة المتفوقين دراسياً في البداية لكل المراحل، وعبر سنوات من التكريم خصصت لتكريم حملة الدكتوراه والأستاذية. وأوضح أن جامعات دولة الإمارات، كان لها السبق والتمييز في عدد الحاصلين على الدكتوراه من إحدى جامعات الدولة وخاصة الإمارات والشارقة، في وقت تصدرت جامعة الإمارات قائمة حملة الدكتوراه، بواقع 72 دكتوراً، ثم المملكة المتحدة 23، تليها المغرب 16، ثم ماليزيا 11، فمصر 9، ثم 4 لكل من الولايات المتحدة وفرنسا، وواحد لكل من تونس، وكوريا والهند. وتصدر تخصص إدارة الأعمال قائمة التخصصات هذا العام، بواقع 32 دكتوراً، يليها القانون العام 24، والإدارة 8، و4 لكل من إدارة المشاريع والقانون الخاص، و2 لكل من العلوم القانونية، والقانون الجنائي، والقانون الدولي، والتاريخ الإسلامي، وواحد لكل من العلوم الإدارية، والإدارة الاستراتيجية، والتنمية الإدارية والمحاسبة المالية، والقانون والقانون التجاري، والتاريخ الحديث والمعاصر. فيما أوضح الدكتور حماد بن حماد، رئيس لجنة المسابقات والجوائز وعضو مجلس إدارة الندوة، استحدثت جائزة شخصية العام العلمية منذ عام 2014، في إطار الحرص على التفوق العلمي وتكريم المجتهدين علمياً، سواء المؤسسات الوطنية أو الأفراد، وكرمت عبرها مؤسسات علمية وجامعية تركت بصمة واضحة في هذا المجال. واستكمالاً لمسيرة الجائزة في التكريم والعطاء اختيرت شخصية العام العلمية شركة «ستراتا» وهي شركة مساهمة وطنية، لإنتاج أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة، وتتخذ من مجمع العين لصناعة الطيران (نبراس) في مدينة العين مقراً.
مشاركة :