نورة الكعبي: التكنولوجيا الحديثة تطور الفنون والثقافة

  • 11/5/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج»أكدت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، أن التكنولوجيا تؤدي دوراً أساسياً في تغيير الممارسات الثقافية والفنية في دولة الإمارات والعالم، بفضل توظيف التقنيات الحديثة في إعداد العروض الفنية ضمن تجربة متكاملة تستخدم المنصات الرقمية ومجموعة متنوعة من الابتكارات المستقبلية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز، وغيرها.جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة عن دور التكنولوجيا والإبداع في تصميم المستقبل ضمن أعمال اليوم الأول لمؤتمر «إيمتيك مينا» للتقنيات الناشئة التي تنظمها مؤسسة «دبي للمستقبل»، و«إم آي تي تكنولوجي ريفيو» ضمن فعاليات أسبوع دبي للمستقبل.وقالت الكعبي «لدينا أمثلة كثيرة في تاريخنا الحديث عن توظيف التكنولوجيا في قطاع الفنون، مثل أعمال آندي وارهول الشهيرة الذي اشتهر باستخدام تقنية مبتكرة مستوحاة من الفنون الرسومية، والبحرينية نجلاء آل خليفة التي تعد أول فنانة عربية تستخدم تكنولوجيا الواقع الافتراضي في رسم اللوحات الفنية التي تركز على تاريخ الفن وعلم الآثار».وأشارت إلى وجود مجالات واسعة لتوظيف التكنولوجيا في تطوير الفنون وإلهام المبدعين، لابتكار تقنيات جديدة للتعبير الفني، سواء في أو السينما، أو الأدب، أو الموسيقى، لإيصالها إلى جمهور أوسع والمساهمة في تعزيز تكامل الفنون الإبداعية والتكنولوجية وإزالة الحواجز اللغوية ونشر الثقافة والمعرفة.كما أكدت، خلال حديثها أمام نخبة من الخبراء العالميين في قطاع التقنيات الناشئة، أن التكنولوجيا أسهمت في تغيير تجربة المعارض والمتاحف والمؤسسات الثقافية افتراضياً أو شخصياً، ليمكن لأي شخص رؤية قطعة تاريخية من الهندسة المعمارية على سبيل المثال من دون الحاجة إلى مغادرة المنزل.وأضافت «يمكن توظيف التكنولوجيا أيضاً في الحفاظ على الفنون والعمارة باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات لإجراء تشخيص كامل للمباني التاريخية والأرشيف، وتقييم أي مشكلات تقنية لإجراء التجديدات اللازمة. كما يعتمد مستقبل الثقافة في دولة الإمارات والعالم على التقنيات الجديدة لإنشاء أرشيف ثقافي لحماية تاريخنا وتراثنا للأجيال القادمة».وأشارت الكعبي في ختام كلمتها إلى جهود دولة الإمارات واستراتيجياتها المستقبلية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، والبلوك تشين، وغيرها من ابتكارات المستقبل.يذكر أن مؤتمر «إيمتيك مينا للتقنيات الناشئة» ينعقد يومي 4 و5 نوفمبر/ تشرين الثاني، في أبراج الإمارات ضمن أسبوع دبي للمستقبل، ويشهد مشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين والباحثين والخبراء في مختلف مجالات التقنيات الناشئة.

مشاركة :