«الشارقة لمناصرة اللاجئين» تبدأ استقبال ترشيحات 2020

  • 11/5/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج»أعلنت «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، أمس، فتح باب الترشيح للدورة الرابعة من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين للعام 2020، التي تنظمها بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.وتبلغ قيمة الجائزة 500 ألف درهم (نحو 136 ألف دولار أمريكي)، وهي مساهمة خاصة من المؤسسة، بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير والمناصرة الدولية البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ولا يتم احتساب قيمة الجائزة من أي تبرعات تقدم لمؤسسة القلب الكبير.وأعلنت المؤسسة توسيع نطاق الجائزة الجغرافي هذا العام ليشمل المؤسسات العاملة في قارة إفريقيا كاملةً بعد أن كانت مقتصرة على قارة آسيا ومنطقة شمال إفريقيا، حيث تستضيف إفريقيا التي تعاني معظم بلدانها نقصاً في الموارد، حوالي 26% من إجمالي اللاجئين والنازحين حول العالم، والذين تجاوزوا حاجز 70 مليون لاجئ ونازح، ما يجعل من توجيه أنظار العالم ومؤسساته الإنسانية إلى اللاجئين في إفريقيا أمراً في غاية الأهمية.وتستقبل مؤسسة القلب الكبير، وللمرة الأولى منذ إطلاق الجائزة، الترشيحات عبر موقعها الإلكتروني بشكل مباشر www.tbhf.ae حتى 17 ديسمبر/‏كانون الأول 2019، وتفتح المجال للمؤسسات والأفراد بترشيح أي منظمة أو مؤسسة إنسانية محلية عاملة في دعم ومناصرة اللاجئين في قارتي آسيا وإفريقيا.وتعكس الجائزة جهود قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المتمثلة في تقديم العون للاجئين في مختلف دول العالم، والعمل على إدماجهم في مجتمعاتهم المحلية والمجتمع الدولي، وتوفير مقومات العيش الكريم لهم وبشكل خاص للأطفال والفئات الأكثر ضعفاً.وأشارت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير، إلى أن جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين تلتزم برسالتها التي تأتي ترجمة لتوجيهات سمو الشيخة جواهر القاسمي، المناصرة الدولية البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تكريم المؤسسات والمنظمات غير الربحية التي استطاعت أن تغير حياة الآلاف من العائلات والأطفال ممن اضطروا إلى معايشة أقسى الظروف بسبب اللجوء أو النزوح القسري. وأكدت الحمادي أهمية الجائزة في رفع الوعي بالعمل الإنساني التنموي وآثاره على مستقبل المجتمعات والشعوب، بما يعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في أن تكون قضية اللاجئين أولوية في السياسات والخطط التنمويّة محلياً وعالمياً، وجزءاً لا يتجزأ من الجهود العالمية لصون كرامة الإنسان واحترام حقه بحياة كريمة أينما كان.

مشاركة :