عرضت قناة " مباشر قطر" تقريرا، يوضح انتهاك " رجب أردوغان "ضد الصحفيين" والذى أطلق عليه "سفاح الصحفيين لما يقوم به من انتهاكات في حق الصحافة والصحفيين، وذلك منذ اعتقال الكثير منهم اثناء الحركة المقموعة والذى قام به الجيش التركي للتخلص من طغيانه.وأكد التقرير أن هناك أكثر 150صحفيا معتقل وجهت لهم تهم بمحاولة قلب نظام الحكم والتأمر على تركيا وها هو اليوم يقوم بفصل عدد منهم بواسطة خطابات وجهت لهم عبر الخدمات البريدية تخطرهم بقرار فصلهم من العمل، ليواجهوا مصيرهم المجهول في ظل حكم نظام أردوغان القامع لكل حرية رأى مخالفة وتوجهاته الإرهابية.واضاف التقرير ان هناك عددا من الصحفيين العاملين في جريدة حريات التي انتقلت ملكيتها إلى مجموعة دمير اوران المقربة من عائلة الرئيس رجب أردوغان قد تلقو خطابات عبر الخدمات البريدية تخطرهم بقرار فصلهم عن العمل ، حيث اخبرتهم الجريده التي تحولت إلى موالاة حزب العدالة والتنمية الحاكم بالقرار بصوره فوجائية، وسط مؤشرات تشير إلى اتجاه أردوغان للسيطرة علي كافة المنابر الصحفية والإعلامية المعارضة عن طريق سياسة الشراء تمهيدا لفصل كافة الصحفيين المعارضين لسياسته كا طريقة جديدة لتوفير الانتقادات الداخلية والخارجية التي سوف تلاحقه إذا لجأ لسياسة اعتقال الصحفيين.واوضح التقرير ان عدد المفصولين بهذه الطريقة وصل إلى 7 صحفيين وسط انتشار إدعاءات أن رئيس التحرير ورؤساء الأقسام لم يكونوا على علم بقرارات الفصل وهو ما يبرهن علي تعمد أردوغان وحزبه وسلطاته علي استخدام هذه الطريقة بشكل ممنهج وهو ما يضع تركيا في قائمة البلدان الأكثر اتهاضًا ومصادرة لحقوق الصحفيين بسبب رصيد اردوغان الغني باعتقال الإعلاميين والصحفيين وإلغاء بطاقاتهم الصحفية وحظر المقالات وغلق الصحف.