استمرت قائمة ضحايا الأجانب السبعة في التمدد وفي محو أسماء محلية كبيرة من ذاكرة المشجع خلال فترات قصيرة. وأدى ارتفاع عدد المحترفين الأجانب بدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين إلى 112 لاعبا، بواقع 7 لاعبين في الأندية البالغ عددها 16 ناديا، إلى اختفاء عدد كبير من اللاعبين سريعا بعد أن كانوا نجوما في أنديتهم وفي صفوف المنتخبات، وهو أمر غير معتاد، خاصة أن اختفاء اللاعبين عن الشارع الرياضي أو اعتزالهم ارتبط بأعمارهم وتنسيقهم من أنديتهم بعد مشاوير طويلة في الملاعب. وإذا كان هناك بعض اللاعبين اختفوا عن الأنظار والنجومية نتيجة اعتزالهم أو انتقالهم من أندية جماهيرية كبيرة إلى أخرى أقل شعبية، فإن هناك آخرين لا تدري الجماهيري أين هم لعدم التحاقهم بأي من الأندية نظرا لعدم الرغبة في خدماتهم وقلة فرص مشاركتهم، الأمر الذي قد يقود الاتحاد السعودي لكرة القدم ومن قبله الهيئة العامة للرياضة إلى إعادة النظر في قرار عدد اللاعبين الأجانب المسموح للأندية بالتعاقد معهم. المستفيد والمتضرر من الأجانب السبعة إذا كان بعض الأندية استفادت من قرار السماح لها بالتعاقد مع 7 لاعبين وقوت صفوفها ليصبح الفوز عليها من قبل الأندية الكبيرة أمرا ليس سهل المنال كما كان يحدث في السابق، فإن هناك أضرارا من أطراف أخرى، أهمها المنتخب الأول، فمعظم أندية دوري المحترفين لا تشرك حارسا محليا باستثناء الهلال (عبدالله المعيوف)، والأهلي (محمد العويس)، والفيصلي (مصطفى ملائكة)، كما تعتمد على الأجانب كليا في مختلف المراكز، مما يزيد حجم الخطر على الأخضر. برزوا في المواسم القريبة الماضية ثم اختفوا ناصر الشمراني عبدالله العنزي أحمد الفريدي محمد عيد جفين البيشي عبدالمجيد الرويلي يوسف السالم باسم المنتشري نايف هزازي إبراهيم غالب
مشاركة :