أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤسس مركز أبحاث الإعاقة، لجميع القضايا التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة منحت حافزا للعاملين في هذا المجال للسير بخطوات راسخة تجاه تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات، وأدت إلى تبني الدولة العديد من البرامج والمبادرات التي تخدم قضية الأشخاص ذوي الإعاقة.وبين خلال الاجتماع العاشر للجمعية العمومية للمركز، واللقاء الثالث عشر لمؤسسي المركز بمدينة جدة، الذي أقيم بجدة برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أن المركز سيعلن في عام 2020 خطته الجديدة بما يجعل المملكة دائماً في المقدمة عالمياً في مجال التصدي لقضايا الإعاقة، لافتا إلى أن المركز أمامه فرص وطنية كبيرة لتحقيق اختراقات حقيقية تسهم في التصدي لقضية الإعاقة على المستوى العالمي.وتوقع الأمير سلطان بن سلمان أن يكون المركز في مقدمة المراكز البحثية العالمية خلال السنوات الخمس القادمة، وسيحقق قفزات كبيرة مع شركائه من مراكز البحث حول العالم في التصدي لقضايا كثيرة تنفع الإنسانية، مشيرا إلى أن المركز يعمل حاليا على تنمية موارده واستثماراته لضمان استمرارية أعمال البحث وقال: «من هذه المشاريع المشروع الاستثماري في الحي الدبلوماسي في الرياض، الذي تم افتتاحه برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وأيضاً مشروع استثماري آخر يجري التحضير له في المدينة المنورة».وأشار إلى تبني هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة التوعية حول قضية المعوقين في القطاع الخاص، لتطبيق برنامج الوصول الشامل الذي قدمه مركز الملك سلمان وأصبح معمولاً به في جميع مرافق الدولة، بحيث أصبح الشخص المعاق يجد جميع الخدمات التي يجدها الآخرون، ويصل إلى أي مكان دون صعوبات.وأضاف إن البرنامج الوطني لصعوبات التعلم، الذي تبناه المركز بالتعاون مع وزارة التعليم، أسهم في تأهيل 20 ألف معلم للتصدي لصعوبات التعلم في المملكة، واستفاد من هذا البرنامج أكثر من 500 ألف طالب وطالبة، إلى جانب مئات الدورات التي قدمها المركز واستفاد منها عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين.وتناول الأمير سلطان بن سلمان أهمية برنامج المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة الذي سيزود متخذي القرار والمتخصصين ببيانات صحية واجتماعية ومؤشرات إحصائية ذات جودة علمية عالية وبأيدي كفاءات وطنية، مشيرا إلى أنه من أهم الدراسات الحديثة في المملكة.
مشاركة :