يسود اتجاه كبير داخل النادي الأهلي، لإعفاء ياسر ريان، من تدريب فريق الناشئين مواليد 2004، بناء على التحقيق الذي جرى في لجنة التخطيط، وتم إطلاع محمود الخطيب رئيس النادي عليه بشكل كامل.وكان ياسر ريان قد ترك القيادة الفنية لفريقه قبل نهاية الشوط الأول مع سموحة، في المباراة التي أقيمت على ملاعب فرع مدينة نصر، متوجها إلى منزله.وكشفت مصادر، عن التفاصيل الكاملة للواقعة حيث كانت تقام مباراة بين فريقي الأهلي وسموحة مواليد 2004 في بطولة الجمهورية، بملاعب القلعة الحمراء في مدينة نصر، ويحضر جميع المباريات هناك الثلاثي "فتحي مبروك مدير قطاع الناشئين، ونائبه هشام حنفي، وإكرامي المشرف العام على قطاع حراسة المرمي، وكانوا يجلسون في مكان مخصص لهم على أحد جوانب الملعب.وخلال المباراة، كان الجناح الأيمن لسموحه دائم التواجد خلف الظهير الأيسر لناشئ الأهلي، واستطاع أن يصنع الهدفين الذي سجلهما فريقه، فأجرى فتحي مبروك مدير القطاع اتصالا هاتفيا بـ عبد الله فاروق المدرب العام لفريق ناشئي الاهلي للفت نظره، فأبلغ الأخير المدير الفني ياسر ريان الذي صاح بصوت مرتفع للغاية، وأبدي استياءه الشديد ثم غادر الملعب تاركًا المباراة في شوطها الأول والنتيجة 2-2، فتحرك علي الفور فتحي مبروك لإثنائه عن الموقف ولكنه وجه إليه ألفاظًا قاسية وقال نصا حسب شهود عيان:« أنا ياسر ريان ..لا أحتاج نصائح من أحد، وهذا الكلام لا يحدث في الأهلي» .وغادر ياسر ريان الملعب إلي منزله وقاد عبدالله فاروق المباراة وحقق الأهلي الفوز 3-2 ، ثم أعد فتحي مبروك مذكرة تفصيلية بما حدث، للجنة التخطيط، دون أن يذكر فيها اي توصية تخص ياسر ريان.وقال مصدر بالأهلي إن مدير القطاع من حقه توجيه النصائح الفنية للمدربين وهذا جزء من دوره ولكن يبدو أن الأمور بها كواليس اخري أدت إلي إنفعال ياسر ريان بهذا الشكل.ويحاول ياسر ريان خلال تلك الفترة، تهدئة الأمور والبحث عن مخرج، خاصة أنه أخطا في ترك فريقه، بل ولم يحضر المباراة التي كانت مخططًا لها، ويبدو أن الاتجاه الأكبر هو إعفائه من منصبه، وتكليف عبدالله فاروق بالمهمة، أو يقوم بها هشام حنفي نائب مدير القطاع بجانب منصبه.فيما سيتم لفت نظر فتحي مبروك مدير قطاع الناشئين بأن تلك الواقعة ليست الأولى، وهناك أزمات عديدة بدءا من هروب اللاعبين، لذا سيكون هناك اتجاه كبير بتكليف زكريا ناصف عضو لجنة التخطيط، بمتابعة عمل القطاع، وترتيب البيت داخله.
مشاركة :