سيكون نابولي الإيطالي على موعد مع التأهل إلى دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا في حال فوزه الثلاثاء على سالزبورغ النمسوي، وعدم فوز غنك البلجيكي على ليفربول الإنكليزي حامل اللقب ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الخامسة. ويتصدر نابولي برصيد سبع نقاط بفارق نقطة عن ليفربول الثاني، ويحتل سالزبروغ المركز الثالث بثلاث نقاط، وغنك الرابع بنقطة واحدة. وعانى نابولي أمام خصمه النمسوي في مباراة الذهاب قبل أن يفوز عليه 3-2، وهو ما يوحي بأن مهمة فريق المدرب كارلو أنشيلوتي لن تكون سهلة، لاسيما وأنه يمر في فترة غير متوازنة في الدوري المحلي إذ لم يتمكن من الفوز سوى مرة واحدة في آخر خمس مباريات، مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة كانت السبت في المرحلة الحادية عشرة أمام روما 1-2. وفي المقابل، يبدو حامل اللقب أمام مهمة غير صعبة في مواجهة ضيف يحاول التمسك بأمل شبه معدوم بالحصول عن إحدى بطاقتي المجموعة للدور المقبل. وفاز ليفربول 4-1 على غنك في الجولة الماضية خارج أرضه، وتجديد الفوز عليه يضمن له بشكل كبير مكانا في الدور القادم. ويدخل الفريق الأحمر المباراة على خلفية تصدره المتواصل للدوري الإنكليزي بفارق ست نقاط عن بطل الموسمين الماضيين مانشستر سيتي، لاسيما بعد فوز كل منهما بصعوبة في المرحلة الحادية عشرة السبت بنتيجة 2-1، ليفربول على أستون فيلا، وسيتي على ساوثهامبتون. مصالحة وثأر يسعى برشلونة الإسباني لمصالحة جماهيره بعد كبوته المحلية السبت أمام ليفانتي، عندما يستضيف سلافيا براغ التشيكي ضمن المجموعة السادسة، التي تشهد لقاء مرتقبا بين بوروسيا دورتموند الألماني وضيفه إنتر ميلان الإيطالي. وسيفتقد النادي الكتالوني مهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز. وسيأمل فريقه في تحقيق فوز يقربه من دور الـ16 في المجموعة التي تعد الأصعب في الدور الأول هذا الموسم. ويتصدر برشلونة مع سبع نقاط حاليا، بفارق ثلاث نقاط عن كل من إنتر الثاني ودورتموند الثالث، بينما يتذيل سلافيا براغ الترتيب بنقطة وحيدة. وفي المباراة الثانية، يتوعد بوروسيا دورتموند ضيفه إنتر ميلان بثأر لخسارته 0-2 ذهابا. ويدخل وصيف الدوري الألماني المباراة ساعيا إلى البناء على تقدمه إلى المركز الثاني في البوندسليغا في نهاية الأسبوع، بعد الفوز على فولفسبورغ بثلاثية، ليصبح بعيدا بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر بوروسيا مونشنغلادباخ. لكن طموح دورتموند قد يواجه أكثر من عائق، أهمه أن قائمة لاعبيه المصابين باتت طويلة، وأن خصمه المتألق في الموسم الحالي مع مدربه أنطونيو كونتي لا يخفي رغبته بالعودة إلى احتلال مكانته بين كبار القارة. وجرّت خسارة مباراة الذهاب معها الكثير من الانتقادات للاعبي دورتموند وعلى رأسهم يوليان براندت، حيث حمّله القائد السابق للفريق ميكايل رومينيغه المسؤولية أمام منافسه الرئيسي في المجموعة، وقال “عادة لا ألوم لاعبا محددا، لكن يوليان براندت في المباراة ضد إنتر ميلان كان أشبه بلاعبي الفئة الثالثة للصغار”. يشتد الصراع على صدارة المجموعة الثامنة بين تشيلسي الإنكليزي وضيفه أياكس أمستردام الهولندي، وكلاهما يسعى لحصد المزيد من النقاط في مجموعة لا تزال كل فرقها قادرة على التأهل حسابيا إلى دور الـ16. وفي رصيد كل من تشيلسي وأياكس ست نقاط مع أفضلية للفريق الإنكليزي، الذي هزم منافسه المضيف بهدف نظيف متأخر في الجولة الماضية، وهما يتقدمان على فالنسيا الإسباني (4 نقاط) وليل الفرنسي (نقطة واحدة). ويتميز الفريقان باللاعبين الشبان في صفوفهما وبمدربيهما الشابين أيضا. ولا تنحصر المنافسة على بطاقتي التأهل بتشيلسي وأياكس فقط، إذ أن فالنسيا وليل لا يزالان قادرين على خلط الأوراق لاسيما الفريق الإسباني الذي سيواجههما في آخر مباراتين في دور المجموعات. وضمن المجموعة السابعة يحل لايبزيغ الألماني المتصدر بست نقاط، ضيفا على وصيفه زينيت سان بطرسبورغ (4 نقاط)، فيما يستضيف ليون الفرنسي (4 نقاط) بنفيكا البرتغالي (3 نقاط). وكانت مباراتا الذهاب انتهتا بفوز لايبزيغ على زينيت وبنفيكا على ليون بنتيحة واحدة 2-1.
مشاركة :