غوتيريش تلقي رسالة رسمية من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يبلغه فيها بانسحاب بلاده من اتفاق باريس للمناخ. جاء ذلك في بيان أصدره فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ووصل الأناضول نسخة منه. وذكر البيان أن "الولايات المتحدة وقعت على اتفاق باريس في 22 أبريل/نيسان 2016، وأعربت عن موافقتها على الالتزام بالاتفاقية عن طريق القبول في 3 سبتمبر/أيلول 2016". وأضاف: "في رسالة إلى الأمين العام من السيد مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة، بتاريخ 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أوضح السيد بومبيو أن رسالته تمثل إخطارا من الولايات المتحدة بانسحابها من اتفاق باريس. وعملا بالفقرة 2 من المادة 28 من اتفاقية باريس، يصبح انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية ساري المفعول عقب انقضاء سنة واحدة من تاريخ تلقى هذا الإشعار". واتفاق باريس للمناخ هو أول اتفاق دولي شامل للحد من انبعاثات الغازات المضرة بالبيئة، وجرى التوصل إليه في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2015، بالعاصمة الفرنسية بعد مفاوضات بين ممثلي 195 دولة. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، بعد أن وافقت عليه كل الدول، بما فيها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما (2009 – 2017). ويحق لأي طرف الانسحاب من الاتفاقية بعد 3 سنوات من دخولها حيز التنفيذ، وذلك عبر إخطار كتابي إلى الأمين العام للأمم للمتحدة على أن يسري الانحاسب فعليا بعد مرور عام من تاريخ هذا الإخطار. كان الرئيس دونالد ترامب وعد به خلال حملته الانتخابية بالانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، مؤكدا أنه يرفض "أي شيء يمكن أن يقف في طريقنا" لإنهاض الاقتصاد الأمريكي. ويقول ترامب إن الاتفاق يفرض قيودا مالية واقتصادية شديدة على بلاده، ولايصب في صالحها، بينما لا يعد حازما بما يكفي مع الصين والهند. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :