وصلت صباح اليوم قوات من الصاعقة السعودية والمتخصصة في الحروب الجبلية وتطويع تضاريسها لتحركاتهم القتالية وسرعة الوصول للأهداف وتدميرها باستخدام أساليب الكر والفر السريعة والتنقل بالدبابات في هذه المناطق الجبلية. ورصدت قناة العربية تقريرا عن هذه القوات الضاربة التي وصفها العميد زايد العسيري قائد هذه الجيوش بأنها تجيد ببراعة التكتيكات القتالية الجبلية وينضم إليها الجنود المدربون على مهام الصاعقة والمضلات، لافتا أن القوة تتخذ الآن من منطقة نجران مواقع لها على حدود خط النار وتتكون من العديد من الآليات وأسلحة الهاون والمدرعات والدبابات بقيادة ضباط وافراد تلقوا تدريبات مكثفه للاساليب القتاليه في المناطق الوعره ذات الصفه الجبلية. وعن معنويات هؤلاء الجنود قطعوا اجازاتهم والتحقوا بالقوة الضاربة في منتصف الطريق وتسلموا أسلحتهم وعتادهم مؤمنا بأن تحقق هذه القوات أهدافها المرسومة والتي لبّت من أجلها نداء الوطن متوعدين بالرد على من يستهدف أمن وأمان أي شبر في نجران وفي الوطن عموما. ويعد تدخل قوات الصاعقه والمضلات السعودية بما تعرف الكوماندز في سبيل الردع الحاسم لما يمارسه الحوثيون على الحدود من مناوشات واطلاق مقذوفات داخل نجران وتعتبر الصاعقة السعودية من القوات القتالية ذات التدريبات العالية وقد خاضت معارك ضارية في حرب ٢٠٠٩ م مع الحوثيين في جبال الدخان والدود والحقت العدو خسائر فادحة وطهّرت مناطق وقرى حدوديه حينها. وقد نفذت تدريبات عالية قبل اشهر في جبال الألب مع القوات الفرنسية واكتسبت مهارات الكوماندز عمليات الاستطلاع والتحرك بالآليات في المناطق الوعرة كما نفذت تدريبات عالية مع قوات باكستانية في مناطق جبلية داخل المملكة.