قال صبحي شفيق خليل, أمين المدارس الكاثوليكية بالقاهرة، عضو مركز التدريب للتنمية المستدامة للمدارس الكاثوليكية، إن التنمية المستدامة هدف رئيسي لتطوير المجتمع والبيئة والاقتصاد للأجيال الحالية دون المساس بالاحتياجات المستقبلية للأجيال القادمة.وأضاف صبحي شفيق خليل، خلال كلمته بجلسة الشباب العربي وتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة، بفعاليات اليوم الثالث من النسخة الثالثة للأسبوع العربي للتنمية المستدامة، أن نمو المجتمع والنمو الاقتصادي وحفظ الموارد البيئية يعتبر من أهداف التنمية المستدامة.وأشار صبحي شفيق خليل، إلى أن المدارس الكاثوليكية تسعى لتكوين الإنسان في مختلف الأوطان، موضحًا أن محاور عمل المؤسسة على مستوى العالم ترتكز حول خمسة محاور هي «الإنسان، والمجتمع، والتلميذ أو التلميذة، والشركاء، والأساليب التربوية المفضلة التي تساعد على عملية التغيير والنمو».وتابع صبحي شفيق خليل أن التحديات التي نواجهها في مجتمعنا العربي من الخارج والداخل، هي غياب دور الأسرة لأسباب الحالة الاقتصادية، واستخدام المعلم للتعليم كمهنة وليست رسالة، والعنف اللفظي والمادي المصدر للأولاد من خلال الميديا والأفلام وألعاب الفيديو، وكلمات الفساد والرشوة والوساطة والغش لا ينبغي أن تتردد من أولياء الأمور أمام أبنائهم كي لا نحبط سعيهم الدائم لتحقيق أحلامهم.