ينظم مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية يوم الخميس المقبل، ورشة عمل بعنوان "دور اليونسكو في الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في مصر"، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بوزارة التعليم العالي، ومركز الآثار البحرية بجامعة الإسكندرية، ومكتب اليونسكو بالقاهرة، ووزارة الآثار.وتستضيف مكتبة الإسكندرية هذه الفعالية لما لها من أهمية وارتباط مباشر بحماية التراث الثقافي لمصر والتعريف به، وهي من الموضوعات الحيوية التي اتخذت بعدًا جديدًا في الآونة الأخيرة مع انضمام مصر رسميًا إلى اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في عام 2017، ومع عضوية مصر في اللجنة العلمية الاستشارية لليونسكو عام 2019.من ناحية أخرى، تحرص مكتبة الإسكندرية على أن تكون حاضنة لتبادل الخبرات بين الجهات والهيئات المعنية بحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه مثل وزارات السياحة، التعليم العالي، التربية والتعليم، الآثار، الثقافة، وغيرها، والتي تشارك جميعها في تلك الفعالية.وتتناول ورشة العمل دور منظمة اليونسكو في الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في مصر، حيث لعبت المنظمة دورًا هامًا في هذا المجال منذ ستينيات القرن الماضي.وقد تطور هذا الدور على مدى عدة عقود حيث شمل العديد من ورش العمل والمؤتمرات التي كان الهدف منها تسليط الضوء على أهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه وطرح أفكار عديدة للتعريف بهذا التراث في مصر.يحاضر في الندوة مجموعة من المتخصصين من الجهات المعنية في هذا المجال وهي جامعة الإسكندرية، وزارة الآثار، منظمة اليونسكو واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة. كما تشمل الندوة مداخلات من ممثلين لعدد من الهيئات والمؤسسات المهتمة بموضوعات التراث الثقافي.
مشاركة :