تنطلق غدًا الأربعاء فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للابتكار والابداع بمدينة الإسكندرية،ويستمر علي مدار يومين،وينظمه المعهد الثقافي الإيطالي ومؤسسة مصر المستقبل للتراث والتنمية،في إطار التعاون المستمر والوثيق بينهما.المؤتمر برئاسة ا.د محمد هلال،ويشهد مشاركة علماء منهم أ.د.تمارا يعقوب ناصر الدين مساعد رئس جامعة الشرق الأوسط في الاردن،وأ.د.محمد الحاج عميد كلية الفنون والعمارة في الجامعة اللبنانية،وأ.د. كرم ملاك عميد كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان و رئيس اللجنة العليا للمؤتمر،وأ.د.بدوي محمد اسماعيل عميد كلية الآثار بالأقصر ورئيس مؤسسة مصر المستقبل،و د.أحمد محمد اسماعيل نائب رئيس مجلس الأمناء.د.أسامة أبو الخير المدير التنفيذي لمؤسسة مصر المستقبل قال المؤتمر يأتي برعاية الدكتور دافيدي سكالماني مدير المعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة،وتهدف من خلاله مؤسسة مصر المستقبل لتعزيز التواصل العلمى وتبادل الخبرات بين الباحثين من مختلف المؤسسات الأكاديمية إقليميا ودوليا،وتشجيع التعاون الدولى فى مجال البحث العلمي.كما يهدف إلي عرض ومناقشة نتائج الأبحاث العلمية والأفكار الإبداعية فى مجالات محاور المؤتمر،وتسويق البحوث العلمية المختلفة لخدمة المجتمع ودعم الصناعة،وإلقاء الضوء على دور العلوم المختلفة تجاه المجتمعات.ومن أبرز محاور المؤتمر الدراسات المعمارية ونظريتها فى دول حوض البحر الأبيض المتوسط،والتأثيرات المعمارية المتبادلة بين مصر وإيطاليا والدول العربية فى تكنولوجيا البناء الحديث وتطبيقاتها،والتصميمات البيئية المستدامة فى مجال العمارة والعمران فى العمارة الداخلية بين الموروث الثقافي والتقنيات الحديثة ومعايير الجودة بدول حوض البحر الأبيض المتوسط.ويسعي المؤتمر لإبراز دور الثقافة والفنون الشعبية فى التنمية المجتمعية فى ظل التحولات الثقافية والسياسية والتكنولوجية،ودور المحاكاة والتعبير فى نهضة الفنون الحركية بنظريتها الحديثة وآثارها خلال القرن الواحد والعشرين،ودور الفنون فى مواجهة التمييز والعنف من خلال الموسيقى والمسرح للارتقاء بثقافة المجتمع من خلال قنوات التواصل الاجتماعي.كما سيناقش الاتجاهات الحديثة للموضة فى الملابس والمنسوجات التى تواكب متغيرات العصر،والصناعات الإبداعية فى مهن الفنون لدعم الاقتصاد المستدان من خلال الابتكار والإبداع فى مجال الفنون التطبيقية بين الأصالة والمعاصرة،و تسويق الفنون التطبيقية فى عصر الرقمنة،و إدارة الإنتاج للفنون التطبيقية مع مراعاة مراقبة الجودة للمنتجات.ويسلط المؤتمر الضوء علي المتاحف كمؤسسات ثقافية وابداعية ودورها فى الحفاظ على التراث الانسانى،والدور التنموى للسياحة الثقافية فى الوطن العربي ودول حوض البحر الأبيض المتوسط،و استراتيجيات الحفاظ علي الموروث الثقافى والفنى فى دول حوض البحر الأبيض المتوسط.ومنهجية الحفاظ على المبانى الأثرية وخدماتها فى التنمية الاجتماعية،ودور الدراسات الأثرية فى مجال التنمية المستدامة،ورؤية الابتكار والإبداع فى الحضارات القديمة فى مجال الفنون والعمارة واللغات وكيفية الاستفادة منها.وتتضمن محاور المؤتمر دور الدراسات الإسانية والنقدية فى التكامل الحضارى والتأثيرات الأدبية والنقدية المتبادلة بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط، والوسطية في تجديد الخطاب الموجه والترجمة للتواصل الثقافى بين حضارات المنطقة العربية ودول حوض البحر الأبيض المتوسط،والنص الرقمى والتفاعلى ومقارنات النقض الحديث،و تطور النقض الأدبى ومواكبته فنون النص الابداعى الحديث.كذلك إدارة المؤسسات الاجتماعية ودورها فى تحقيق التنمية المستدامة،وحضانات الأعمال ودورها فى ريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة،وجودة الصناعات الغذائية وعلاقاتها بالصحة،ودور الجامعات والمراكز البحثية فى تطوير المجتمعات تكنولوحيا كمدخل للنهوض بالتعليم والصناعة،ورعاية الموهوبين وذوى القدرات الخاصة لدعم الفنون والصناعة فى الدراما التعليمية.
مشاركة :