الدمام 22 رجب 1436هـ الموافق 11 مايو 2015 م واس افتتح معالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش اليوم ، فعاليات الملتقى العاشر لنظم المعلومات الجغرافية في المنطقة الشرقية ، بحضور عدد من الشخصيات والمسؤولين، وذلك في فندق الشيراتون بالدمام ، وتستمر أربعة أيام . وفور وصول الربيش ، قص الشريط إيذانا بإفتتاح المعرض المصاحب للفعاليات ، بعدها تجول على أرجاء المعرض الذي احتوى أركاناً متنوعة ، عن النظم والمعلومات الجغرافية والتقنيات الحديثة التي استجدت في هذا المجال . كما استمع لشرح عن الخدمات التي تقدمها الجهات المشاركة . بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة ، بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور عبدالله بن حسين القاضي كلمة ، أوضح فيها أن المملكة حفظها الله ، ما تزال آخذة بكل ما من شأنه تحقيق الارتقاء الحقيقي لحضارة العصر والعمل بكل جد ومثابرة على توظيف المستجدات الحديثة في المجالات التقنية وتطبيقاتها لخدمة خطط التطوير والتنمية وفاءً للأمانة والمسؤولية وسعياً لرفاهية وراحة المواطن والمقيم. وأشار القاضي ، إلى أن أهمية نظم المعلومات الجغرافية من خلال كونها تقنيات تهدف إلى الاستغلال الأمثل للتطوير في تقنية المعلومات والانترنت و وسائل الاتصال والأقمار الصناعية وأجهزة تحديد المواقع وإمكانات البرامج التشغيلية من أجل جمع المعلومة ومعالجتها وتحليلها وإيجاد حلول لمشاكل معقدة وعرضها بطريقة سهلة تساعد المسؤولين على اتخاذ القرار الصحيح ؛ وفي الوقت المناسب ، وأنه بسبب ذلك جاء تنظيم ملتقى النظم الجغرافية للاطلاع على أحدث التقنيات وما توصل إليه العاملون على هذه التقنية والاستفادة من خبرة ما أنجز من مشاريع ذات الصلة في مؤسسات وطنية رائدة ، وكذلك ما أنجز في الشركات التجارية العالمية . وقال " إن الملتقى يشارك فيه نخبة من الخبراء والمتحدثين والباحثين من الجامعات الوطنية والعالمية الأمر الذي ساهم وبشكل فعال في التأسيس للعمل المشترك وتبادل الخبرات, وإيجاد فرص عمل للشباب والطلاب ، وكذلك المساهمة في دفع عملية التنمية والتطور في كافة القطاعات الخدمية والإنتاجية لما فيه مصلحة وتقدم الوطن ونهضته . ولفت القاضي ، إلى أن نظم المعلومات الجغرافية يسهم في تنويع التركيبة الاقتصادية على المستوى الوطني والعالمي حيث أبرزت التقارير الإحصائية أن التدفق المالي في مجال نظم المعلومات الجغرافية تجاوز 20 مليار دولار في السنة الماضية فقط ، وأن هذا شجع الجامعات على استحداث برامج أكاديمية في هذا المجال لتلبية سوق العمل لتغطية الطلب المتزايد, إضافة إلى المساهمة في تسهيل إنتاج الخرائط الرقمية التفاعلية والتي تمكن أصحاب القرار من معرفة الحاضر واستشراف المستقبل وذلك في جوانب عديدة تتعلق بالنواحي الاقتصادية والبيئية والتعليمية والصحية والاجتماعية والإدارية وغيرها. وبين أن عدد المشاركين في فعاليات الملتقى منذ انطلاقته قبل عشر سنوات بلغ " 1000" شخص, فيما يشارك في فعاليات الملتقى الحالي "العاشر " نحو50 محاضر ومختص من داخل المملكة وخارجها , إضافة إلى 8 ورش عمل ، كما تم تخصيص ورشة عمل خاصة بالنساء , حيث يشارك في المعرض 35 جهة حكومية وخاصة . // يتبع // 18:12 ت م تغريد
مشاركة :