محتجو هونج كونج يخططون لمزيد من التجمعات

  • 11/5/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عبر القائم بأعمال الرئيس التنفيذي في هونج كونج، اليوم الثلاثاء، عن أسفه الشديد لمشاركة موظفي الحكومة في الاحتجاجات التي دفعت بالمدينة التي تحكمها الصين إلى أكبر أزمة منذ عقود فيما يخطط النشطاء لاحتجاجات جديدة في أنحاء المدينة. جاءت تصريحات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمدينة ماثيو تشيونج بعد تعليق لصحيفة الشعب اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني الحاكم بأن موظفي الحكومة في هونج كونج الذين يدعمون المظاهرات المناهضة للحكومة “سوف يهلكون مع مثيري الشغب”. كانت الاحتجاجات قد بدأت بسبب مشروع قانون لتسليم المجرمين جرى إلغاؤه بعد ذلك وتصاعدت في منتصف يونيو/ حزيران ضد ما يقول المحتجون إنه تدخل من الصين في شؤون المستعمرة البريطانية السابقة التي احتفظت بحرياتها وقت الاستعمار عندما عادت إلى السيادة الصينية عام 1997. ويتمسك المتظاهرون بمطالبهم ومن بينها إقرار حق الانتخاب العام وإجراء تحقيق مستقل في مزاعم عن وحشية الشرطة. وحظيت الاحتجاجات، التي تشكل تحديا خطيرا للرئيس الصيني شي جين بينغ، بدعم واسع من سكان هونج كونج وبينهم بعض موظفي الحكومة ومدرسون وموظفون في القطاع المالي. وقال تشيونج “في الأشهر القليلة الماضية انتهك جزء صغير جدا من موظفي الحكومة القانون وشاركوا في احتجاجات غير قانونية. نأسف بشدة لذلك”. ومضى قائلا “وظيفتهم الأولى هي خدمة المجتمع ودعم سياسات الحكومة هذه هي مسؤولية موظفي الحكومة”. ويتولى تشيونج القيام بأعمال الرئيسة التنفيذية كاري لام التي تزور البر الرئيسي للصين حيث عبر الرئيس شي جين بينغ أمس الاثنين عن ثقة الحكومة الصينية الكبيرة فيها. وبعد مظاهرات خلال احتفالات عيد الهالوين في 31 أكتوبر/ تشرين الأول، نشر المحتجون خططا على وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بيوم جاي فوكس اليوم الثلاثاء من خلال ارتداء أقنعة جاي فوكس المبتسمة البيضاء. ويجري الاحتفال بيوم جاي فوكس، الذي يُسمى أيضا ليلة بون فاير، بالألعاب النارية في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني في بريطانيا. وحظرت لام ارتداء الأقنعة الشهر الماضي لكن المحتجين يتجاهلون هذا القرار بصورة كبيرة.

مشاركة :