صراحة – خالد الحسين : رحبت الأمم المتحدة بـ #اتفاق_الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وهنأ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الثلاثاء الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي بتوقيع (اتفاق الرياض) الذي وصفه بأنه “خطوة مهمة”. وقال غريفيث”إن توقيع هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة في جهودنا الجماعية الرامية الى التوصل الى تسوية سلمية للنزاع في اليمن” مؤكدا أن “الإصغاء إلى أصحاب العلاقة الجنوبيين المعنيين غاية في الأهمية للجهود السياسية المبذولة لإحراز السلام في البلاد”. وأعرب عن امتنانه للسعودية على وساطتها الناجحة لإبرام الاتفاق وجهودها الدبلوماسية الحثيثة التي بذلتها معربا عن أمله في أن يعزز الاتفاق الاستقرار في عدن والمحافظات المحيطة بها وتنعكس تحسنا في حياة المواطنين اليمنيين. وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد وقعا مساء اليوم (اتفاق الرياض) برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبحضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد. ويؤسس (اتفاق الرياض) بين الأطراف السياسية اليمنية لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة وتوحيد الجهود للقضاء على ميليشيات الحوثي الانقلابية واستئناف عمليات التنمية والبناء خاصة في المحافظات اليمنية الجنوبية المحررة. وينص الاتفاق على عودة الحكومة اليمنية الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن في غضون سبعة ايام وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.