منظمات دولية ترحب باتفاق الرياض وتشيد بدور السعودية في صناعة السلام

  • 11/6/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت منظمات دولية بتوقيع الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي على اتفاق الرياض، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. فمن جانبه أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين؛ أن هذا الاتفاق سيسهم في تعزيز أمن واستقرار اليمن والوقوف جبهة واحدة في مواجهة ميليشيات الحوثي ، مضيفاً أن هذه الاتفاقية تبشر ببداية مرحلة جديدة للتوصل إلى تسويات جذرية للأزمات التي يتعرض لها اليمن العزيز , مشدداً على أن التسويات السلمية الدائمة في اليمن تتطلب نوايا مخلصة وعملا جادا دؤوبا يضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار . وأعرب الدكتور العثيمين عن تقدير المنظمة البالغ للمملكة العربية السعودية على جهودها المثمرة والقيمة في صناعة السلام في المنطقة، واهتمامها الخاص بالوضع اليمني؛ الأمر الذي يعكس حرص قادة المملكة الدائم على أمن اليمن واستقراره، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، مشيداً بدور المملكة الأصيل في جلب الاستقرار لليمن ومناطق النزاع في المنطقة، وحنكتها في إدارة الخلاف بين الأشقاء في اليمن؛ ما أدى إلى حقن دماء اليمنيين. في سياق متصل؛ نوه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بتوقيع الاتفاق، مثمنًا الجهود المخلصة التي بذلتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي، انطلاقاً من سياسة المملكة ومبادئها الراسخة في تغليب الحكمة والحوار وحقن الدماء الزكية، مؤكداً أن المملكة برهنت دائما حرصها على توحيد صفوف اليمنيين، وتفعيل مؤسسات الدولة اليمنية ودعمها ومساندتها، وتلبية الاحتياجات المعيشية لليمنيين، وحفظ استقرار المنطقة وتعزيز الأمن والسلم فيها. ودعا الدكتور عبداللطيف الزياني القوى اليمنية ومكونات المجتمع اليمني كافة؛ إلى الالتزام بهذا الاتفاق التاريخي والتمسك به، ودعم جهود الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي للخروج باليمن إلى مرحلة جديدة قوامها وحدة الصف اليمني، ومساندة السلطة الشرعية في جهودها لإنهاء الصراع والتوصل إلى حل سياسي سلمي وفق المرجعيات المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. بدوره ثمن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، عالياً؛ نجاح جهود المملكة العربية السعودية في التوصل إلى الاتفاق بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وشدد الدكتور السلمي على أن الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة لإنهاء الأزمة وإتمام هذا الاتفاق المهم بين أبناء الشعب اليمني الشقيق يؤكد مواقفها الحاسمة والراسخة والدور القيادي والمحوري لها في ظل المرحلة الدقيقة التي يشهدها العالم العربي من تحديات ومخاطر جسيمة. وجدد رئيس البرلمان العربي موقف البرلمان العربي الثابت والداعم للسلطة الشرعية في الجمهورية اليمنية لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي ضد الدولة، ودعم أمـن واسـتقرار ووحـدة اليمن وسـلامة وســـيادة أراضـــيه، مُشيداً باستجابة الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي لدعوة المملكة العربية السعودية للمصالحة وإنهاء الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية لتخطي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ اليمن.

مشاركة :