قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن لكل نبي دعوة مستجابة والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، خبأ دعوته لأمته لأنها أكبر شئ يهمه.وأضاف الداعية الإسلامي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن النبي كان يقرأ قوله تعالى "إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" وكذلك قوله تعالى "رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" فبكي كثيرا فلما بكى أرسل الله إليه سيدنا جبريل، فقال: أمتي أمتي، فصعد الملك إلى السماء وأخبر الله بقول النبي، فقال الله: يا محمد إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك.وتابع: الله وعد النبي في إكرام أمته يوم القيامة فيقول للنبي: يامحمد قسمت القيامة بيني وبينك،أنت تقول، أمتي أمتي وأنا أقول رحمتي رحمتي.وقت يستحب فيه الدعاء بين الأذانين دعوة مستجابة، الأذان الأول، والأذان الثاني المقصود به هو "الإقامة" قبل الصلاة، وقول النبي بين الأذان والإقامة، يعني من كل صلاة سواء الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، والغرض من هذا الخبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم الحث على اغتنام هذا الوقت بالدعاء فإنه حريَ بالإجابة.الدعوة عند النظر للكعبة مستجابةالحاج أو المعتمر إذا نظر إلى الكعبة ودعا استجاب الله له، وله دعوة مستجابة أثناء الطواف والنظر إلى الكعبة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "النظر إلى الكعبة عبادة"، كما يكون للحاج دعوة مستجابة إذا نظرت عينه إلى الكعبة.