مع بداية الاحتفالات بالمولد النبوى الشريف، تقام الشوادر الخشبية وتتزين المحلات لبيع الحلوى المولد النبوى الشريف، ولكن يبقى للعرائس طابع خاص لأنها يتم إهداؤها للأطفال أو للفتيات.ورغم أن عروسة الحلوى اشتهرت في الاحتفالات إلى أن العرائس البلاستيك الصينية اكتسحت الأسواق المصرية وأصبحت ركنا أساسيا من أركان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.ويقول عوف أبو حسن أن مهنة العرائس بالنسبة لُه متوارثة من أبيه، ومنذ نشأته كان يرى أبيه يصنع العرائس وورث عن نفس المهنة منذ أكثر من أربعين عامًا.وتابع أنه يقوم بصناعة عروسة بخامات ومواد مصرية مائة بالمائة لمنافسة العرائس الصيني التي ملأت السوق المصرية، ونحن أولى بصناعة ذلك، مشيرًا إلى أنه نجح في منافسة المنتج الصيني، وأن نسبة المبيعات لديه ارتفعت في خلال الثلاث سنوات الأخيرة على حد قوله.وأشار إلى أن لها زبائن خاصة تأتي لُه كل عام لشراء العروسة المصرية، وأن يقوم بصناعة كمية كبيرة جدًا فمثلا العرائس الصغيرة نحو 4000 عروسة، ومن العرائس الكبيرة 2000 عروسة، والحصان 4000، ونعمل دائما على تطوير المنتجات.وأضاف أن الأسعار العرائس تبدأ من 28 جنيها إلى 110 جنيهات، أما أسعار الحصان فتبدأ من 50 إلى 150 جنيه.
مشاركة :