عد فشل إسعافه تُوفِّي شاب في عقده الثالث بمستشفى الملك فهد بالباحة عصر اليوم نتيجة مهاجمة أسراب نحل له، وتعرُّضه للسعات، أودت بحياته. وفي التفاصيل، قال المواطن بخيت بن ضحية الغامدي، والد الشاب، وفقًا لـ”سبق”: “أحمدُ الله على قضائه، ونسأل الله لابني الرحمة والمغفرة. تعرَّض ابني العشريني للسعات من النحل أثناء تفقُّده في مركز كرا الثلاثاء الماضي؛ دخل معها في حالة إغماء فورًا؛ فتم نقله لمستشفى العقيق الذي أحاله لمستشفى الملك فهد بالباحة، وبقي في غيبوبته إلى أن توفِّي عصر اليوم”. وأضاف: “ابني لم يكن يعاني أي أمراض أو اعتلالات صحية، وكان بكامل صحته، ولكن أمر الله نافذ، وكلنا رضا وتسليم.. فالحمد لله”. وتقررت الصلاة على الشاب ظهر غد الأربعاء في جامع الصفا بـ”وراخ”. يُذكر أنه – بحسب مختصين – هناك ثلاثة أنواع من الحساسية تسببها لسعات النحل، أقلها الحساسية العادية التي يصاحبها حكة وتورُّم صغير حول اللسعة، لكنها ليست خطيرة على صحة الشخص. والنوع الثاني اللسعة التي تجعل مكان الإصابة متورمًا بشكل كبير. وهذه الحالة لا تقتل، لكنها خطيرة. أما حالات الحساسية الجهازية أو صدمة الحساسية، التي تعد من النوع الثالث، فإن عوارضها خلال دقائق بعد اللسعة قد تبدأ بتورم الشفتين، وتحسس في جميع أنحاء الجسم، وقد ينخفض ضغط الدم مع دوخة وغثيان وتقيؤ، والبعض قد يجد صعوبة في التنفس.. وهذه كلها أعراض قد تهدد الحياة.