أكثر من نصف «الهواة» مرشحون للصعود لدوري المحترفين

  • 11/6/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: علي البيتي ينطلق دوري الدرجة الأولى للموسم 2019-2020 يوم الجمعة المقبل، وأكملت الفرق من جانبها تحضيراتها للمسابقة التي يتوقع أن تشهد إثارة كبيرة ومفاجآت عطفاً على الطموحات الكبيرة والمستويات الجيدة التي قدمتها في التصفيات التمهيدية لبطولة كأس رئيس الدولة، ويرى المتابعون أن النسخة الحالية من المسابقة ستكون الأقوى والأكثر ندية وسخونة وإثارة لجهة أن أكثر من نصف الفرق مرشحة للصعود إلى دوري الخليج العربي.شهد الدوري مشاركة البطائح للمرة الأولى، وهو أثبت وجوده في تمهيدي الكأس وتأهل لدور ال 16 على حساب فرق كبيرة، ليقتحم مشهد المنافسة وقائمة المرشحين للصعود.وكانت التصفيات التمهيدية لبطولة الكأس خلطت الأوراق وأدخلت نتائجها بعض الفرق في قائمة المرشحين للصعود، وإن كان بنسب أقل، ففريق البطائح مثلاً بات ضمن أبرز المرشحين للوصول لدوري الخليج العربي كما رفعت التصفيات أسهم فريق دبا الحصن الذي تصدر مجموعته وترشح لمواجهة العين في دور ال 16 لبطولة الكأس ولم تعد فرق مثل الذيد ومصفوت مستبعدة، وبالمقابل فعلى الرغم من النتائج المتواضعة لفريقي الإمارات ودبا الفجيرة فهما لا يزالان الأوفر حظاً في الصعود.ويبدو بالمقابل فريق الحمرية في أفضل حالاته وهو أفضل فريق من ناحية عناصر ودكة بدلاء من بين كل الفرق في وجود أسماء كبيرة مثل بكاري كوني وأحمد الشاجي وعلي ربيع وفيصل خليل ولوان وغيرهم ولن يكون العروبة المتجدد خارج السرب فهو أصبح قيمة ثابتة ومحاولاته في السنوات الأخيرة منحته خبرة في صراع الأمتار الأخيرة بالذات وصراع الصعود بصورة عامة. نسخة مختلفة من جهته، يرى المدرب إبراهيم بوفود المدير الفني لسابق لفريق مسافي والمدير الفني للمراحل السنية بنادي العروبة الحالي أن النسخة التي ستنطلق الجمعة ستكون مختلفة جداً عن سابقاتها وقال: الفرق تطورت بصورة كبيرة وما شاهدناه في تصفيات الكأس يؤكد أننا موعودون بدوري غير، أعتقد أن الشيء الذي سيميز هذه النسخة أن معظم الفرق مرشحة للصعود، نحن نتحدث عن أكثر من نصف الفرق، هناك ستة فرق مرشحة، وهناك فرق مرشحة أصلاً بحكم ثقلها ووزنها وكونها هابطة من دوري الخليج العربي ورغم أنها لم تحقق النتائج المتوقعة في بطولة الكأس لكن لا أحد يستبعدها من المنافسة على الصعود لأنها فرق متمرسة ولها خبرة كبيرة في الصعود وفي التعامل مع البطولة وأتوقع أن تقدم مستويات مختلفة في الدوري. وأكد: الظهور الأول مهم جداً ونتائج البدايات تحدد الكثير من الأمور وتمنح من يرغب في الصعود حافزاً ودافعاً وتعطي جمهوره انطباعاً جيداً، لذلك أعتقد أن الفوز في أول مباراة مطلوب وبشدة، لكن هناك أشياء معينة يجب أن تتوافر للفريق الذي يخطط للصعود، أهمها دكة البدلاء الجيدة والنفس الطويل والعناصر التي تصنع الفارق إلى جانب الأجانب الجيدين والإمكانات المادية وهذه تلعب دوراً مؤثراً جداً.ورأى أن اللاعبين أصحاب الخبرة لهم دور أيضاً وتأثير في النتائج ووضع الفريق بصورة عامة. تخطيط الصعود ومن جانبه، قال المدرب بدر طبيب مدرب دبا الحصن ومصفوت السابق إن تصريحات الإداريين والمدربين التي تستبعد فرقهم عن الترشيحات وتتحدث عن عدم جاهزيتها وترشيح فرق أخرى للصعود هي محاولات لإبعاد الضغوط عن اللاعبين وعدم لفت الأنظار لفرقهم.وأضاف: عندما تتعاقد مع لاعبين أصحاب خبرة، فهذا يؤكد أنك تخطط للصعود ومن يبني فريقاً لا يتعاقد مع لاعب عمره 33 و35 سنة، بل ينتدب لاعبين شباباً، ويمكن توزيع الفرق في صراع الصعود على فئتين أو مجموعتين، المجموعة الأولى تضم فرق الإمارات ودبا الفجيرة والحمرية والبطائح وبالنسبة للإمارات ودبا، فهما مرشحان بقوة بغض النظر عن نتائج الكأس لأن القاعدة تقول إن الهابط من دوري الخليج العربي دائماً مرشح للصعود.كما أن ترشيح الإمارات ودبا يبقى قبل انطلاق المنافسة وبعد مرور ثلاث أو أربع جولات قد يتغير الوضع، أما الحمرية والبطائح فأعتقد أن هذين الفريقين أكثر جاهزية ويملكان عناصر خبرة وهما ركزا على اللاعبين المتمرسين في دوري الأولى وفي دوري الخليج العربي، فالحمرية في رأيي لديه أفضل فريق في البطولة وهو على مستوى العناصر أفضل من دبا والإمارات ومن كل منافسيه، ويتميز الحمرية بوجود لاعبين مواطنين على مستوى عالٍ وكلهم أصحاب خبرة وبوجود أجنبيين مميزين ويصنعان الفارق فبكاري كونيه ولوأن من أفضل الأجانب في المنافسة، وأيضاً الحمرية يملك لاعبين مقيمين لا يقلون عن الأجانب، فالثنائي العُماني سعيد والمطروشي والتونسي جلال والمصري محمد فتحي كلهم بمقدورهم صناعة الفارق ولعل وجود خيارات كثيرة لدى المدرب هو أهم نقاط قوة الفريق فمن يريد الصعود لابد أن يكون لديه بدلاء جيدين، والحمرية يملك هذه الميزة، لذلك أعتقد أن الحمرية من ناحية العناصر هو الأفضل، والبطائح نجح في تجميع لاعبي الخبرة مثل عادل المحرزي ومحمد عثمان باروت وهيثم المطروشي وحمدان قاسم وعلي يعقوب وغيرهم ويملك أجنبيين جيدين هما وندرسون والكسندر ولاعباً مقيماً خاض تجربة ناجحه من قبل في البطولة وهو فريق يملك إمكانات جيدة ومدرب عنده خبرة في الصعود.وتابع: « تضم المجموعة الثانية دبا الحصن والعروبة والذيد، والأول تصدر مجموعته في الكأس وقدم مستويات جيدة وهو فريق يقوده لاعبون أصحاب خبرة ولديه أجنبيان قد يكونا الأفضل في المنافسة إلى جانب الجهاز الفني المتمكن والمشهود بالكفاءة والتميز وهو جهاز منسجم جداً وهذه إحدى نقاط قوة الحصن ومنافسة الفريق على الصعود متوقعة وهو يملك مقومات الترشح لدوري الخليج العربي، وبالنسبة للعروبة فقد كان قريباً من الصعود وأصبح من الفرق التي تمتلك خبرة جيدة. ورغم أنه لم يظهر بالمستوى المتوقع في بطولة الكأس، لكن هو من الفرق المرشحة، واعتبر طبيب أن فريق الذيد تطور، مشيراً إلى أنه ضمن قائمة المرشحين أيضاً لكن بدرجة أقل، وذكر أن فرق العربي والتعاون ومصفوت أظهرت مستويات جيدة لكنها تفتقد للإمكانات المادية والخبرة.

مشاركة :