أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دور الثقافة في النهوض بالمجتمعات وتقدمها، ومحاربة الأفكار الدخيلة والظلامية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع سموه، صباح أمس، بأعضاء مجلس الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، وأعضاء مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في مجلسه الأدبي بدارة الدكتور سلطان القاسمي. ورحب سموه، في مستهل اللقاء، بأعضاء مجالس اتحادات الكتاب، مباركاً سموه لأعضاء مجلس الاتحاد العام للكتّاب والأدباء العرب، اختيار الدكتور علاء عبدالهادي أميناً عاماً للاتحاد، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه. وأشار سموه إلى أن التطور الثقافي الكبير، الذي شهدته أوروبا خلال القرن الـ18 وما سمي بعصر الأنوار، ارتكز على المثقف والأديب، ولو تم منح المثقف والكاتب العربي مكانته لأصبح لدينا عصر ثقافي جديد يعيد للثقافة العربية مجدها. وعبّر سموه عن فخره بالمثقفين والكتّاب العرب، وما يقومون به من جهود وإسهامات في الارتقاء بالمجتمعات. وبحث اللقاء عدداً من الموضوعات الثقافية وسبل النهوض بالثقافة والمثقف العربي. وناقش جهود ونشاطات اتحادات الكتاب والمؤسسات الثقافية في الوطن العربي، ودورها في رفد الساحة الثقافية بالإصدارات الأدبية، وإبراز المثقفين والمبدعين العرب، وزيادة الحراك الثقافي في المجتمعات العربية. وتطرق اللقاء إلى أهمية التواصل الثقافي والحضاري بين العالم العربي ومختلف دول العالم، والاطلاع على التجارب الثقافية للمؤسسات والهيئات العالمية للاستفادة منها، والتعريف بالثقافة والمثقف العربي. كما تناول اللقاء دور المؤسسات الإعلامية، وتأثيرها في نشر الثقافة وتعزيزها بين أفراد المجتمع. واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على خطط ورؤية الاتحاد العام للكتّاب والأدباء العرب، في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة منه. وأشاد الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب بمشروع الشارقة الثقافي، الذي يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في دعم الثقافة والمثقفين العرب، مثمناً حرص سموه على كل ما شأنه خدمة الثقافة العربية. حاكم الشارقة: «التطور الثقافي الذي شهدته أوروبا خلال القرن الـ18 ارتكز على المثقف والأديب». «فخور بالمثقفين والكتّاب العرب، وما يقومون به من إسهامات في الارتقاء بالمجتمعات».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :