أردوغان: سنبقى في سوريا والعراق لضرب التهديدات

  • 11/6/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، أن القوات التركية ستبقى في الأراضي السورية والعراقية حتى «تحريرها»، على حد تعبيره، من التنظيمات التي تعتبرها أنقرة تهديداً لها، فيما نفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وجود بنود «سرية» في الاتفاق المبرم مع تركيا بشأن سوريا، في وقت سيّرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة ثانية في منطقة شرقي الفرات، بينما واصل الجيش السوري نشر وحداته في الريف الشرقي لمدينة القامشلي، على الحدود مع تركيا. وقال أردوغان لنواب من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في أنقرة: «سنبقى في الأراضي السورية والعراقية حتى نحررها من التنظيمات التي تهددنا». وادعى أردوغان أن وحدات حماية الشعب الكردية لم تغادر تل رفعت ومنبج وشرقي رأس العين في سوريا رغم الاتفاقات التي أبرمت مع الولايات المتحدة وروسيا في هذا الشأن. وأضاف أن «تركيا ستلتزم باتفاقياتها» مع واشنطن وموسكو بشأن سوريا «طالما التزمتا بوعودهما»، مضيفاً أن «أمريكا لا تزال تنفذ دوريات مشتركة مع وحدات حماية الشعب الكردية داخل سوريا وهذا لم يكن جزءاً من اتفاقنا». من جانبه، أكد لافروف في مؤتمر صحفي «عدم وجود أساس للاعتقاد بوجود بنود سرية في مذكرة التفاهم التي وقعها الرئيسان فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في سوتشي في 22 أكتوبر الماضي». وأضاف أن الاتفاق الروسي التركي واضح تماماً وأن بنوده تنفذ في جميع جوانبها مشيراً إلى أن العسكريين الروس يواصلون العمل مع الجانبين السوري والتركي لضمان الأمن في المنطقة الحدودية بين البلدين. من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن «الدورية المشتركة الثانية... انطلقت من منطقة عين العرب (كوباني) باتجاه شرق الفرات». ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية، مساء الاثنين، أن الجيش حرك تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة في القرى والبلدات الحدودية بريف الحسكة الشمالي الشرقي للدفاع عن المنطقة ضد القوات التركية والموالين لها، بحسب نص الوكالة. في غضون ذلك، قال مسؤول المركز الإعلامي في «قسد» مصطفى بالي، إن «خبر إصابة مظلوم عبدي غير صحيح بأي شكل من الأشكال»، مؤكداً أن «مظلوم يمارس مهام عمله بشكل اعتيادي وأن خبر إصابته عار عن الصحة». (وكالات)

مشاركة :