كشف كمال منصور مخرج مسلسل "أبو العروسة"، عددًا من الصعوبات التي واجهته في المسسل، لافتًا في البدابة كان أثاث المنزل، عندما قمنا بالذهاب لشراءه ونقله في يوم واحد، وبعد ذلك مشهد الخطوبة لأنه كان في حديقة المنزل وكان يوجد بها 40 ممثلًا وكنا نقوم بالتصوير في يوم واحد فكان هذا صعب كثيراً.وأضاف في تصريح لـ"الفجر الفني": "وآخيراً حلقة الشهيد، وهي من أحب الحلقات لقلبي،قمنا بتصوير هذه الحلقة في يوم واحد، من 5 الفجر إلى 12 منتصف الليل، كان يوجد صعوبة، الطائرة التي قامت بالتصوير فهي كانت تأتي بكل المكان فكنا نريد أن نفرغه من الناس حتى تكون الجنازة حقيقية، وكيف نصل للجمهور إحساس أم توفى ابنها".وأوضح أن مشاهد العين السخنة كانت صعبة كثيراً، فكان الوقت قصيرًا جدًا، قمنا بتصوير حلقتين في هذا المكان، وكان هذا في بداية شهر 12، وكان يوجد مشاكل في اللبس ونزول البحر لأن الجو كان شديد البرودة، وكان يجب أن نقنع المشاهدين بأننا في فصل الصيف، والمكان أيضاً كان صخري قمنا بملئه بالرمل وتجديد الأساس لأنه كان قديماً وكان به صدأ، والعوامل الجغرافية للمكان"المد والحزر" فكان المكان ينقلب لصحراء في منتصف اليوم فكنا نبدء تصوير من الساعة السابعة صبحاً لتصوير مشاهد البحر.وأشار إلى أن عدد الممثلين كان كثيرًا ويجتمعون في مشاهدة كثيرة مع بعض، وكنا نحتاج مايك لكل ممثل، فالحقيقة مهندس الصوت كان بطل، وعندما كنا نقوم بإنتهاء التصوير، كنا نقوم بعمل بروفا كان لا يوجد راحة، لأن الوقت الإقامة كان أربعة أيام فقط فإذا فقدنا مشهد كنا لا نستطيع من تصويره لاحقاً، غير الظروف الطارئه التي كانت تحدث لممثل فجاة من تعب،وكان المشهد لا يمكن الإكتمال من غيره.
مشاركة :