المستوطنون يسرقون ثمار 900 شجرة جنوب نابلس

  • 11/6/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في سياق عملية التهويد الإسرائيلية المتواصلة للبلدة القديمة في القدس المحتلة، والمساس بحيزها وحضارتها التاريخية العربية والإسلامية، صادقت سلطات الاحتلال على خطة «القطار الهوائي»، الذي يربط جبل الزيتون بحائط البراق، في حين يواصل المستوطنون تهويد الأرض وسرقة ثمار الزيتون في موسم القطاف. ويمر مخطط القطار، بين «حديقة الجرس» المحاذية لحي الطالبية، وموقع في بلدة سلوان، حيث تخطط جمعية «إلعاد» الاستيطانية لبناء مركز كبير للزوار هناك. وبين هاتين المحطتين سيكون للقطار الهوائي محطة أخرى في موقف جبل الزيتون. في بلدة سلوان أيضاً، هدمت سلطات الاحتلال منزل المواطن الفلسطيني معتصم العباسي، ويتكون المنزل من طابقين مساحة كل منهما 100متر مربع، فيما وزعت طواقمها إخطارات هدم في العيسوية. ومن سلوان إلى العيسوية يتواصل مسلسل الهدم الإسرائيلي، حيث وزعت طواقم بلدية الاحتلال إخطارات واستدعاءات للتحقيق. عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص أوضح أن طواقم البلدية وزعت أكثر من 10 إخطارات هدم «منشآت سكنية وتجارية» واستدعاءات للبلدية. وفي حين اعتقلت قوات الاحتلال محمود محمود عضو لجنة أولياء الأمور في العيسوية، يتواصل الإضراب المفتوح في مدارس البلدة حتى تأمين بيئة آمنة للطلبة ومنع اقتحام البلدة خلال الدوام المدرسي. استهداف الزيتون الزيتون الفلسطيني، كما في كل موسم، يصبح هدفاً للاحتلال ومستوطنيه، حيث سرق مستوطنون، أمس، ثمار 900 شجرة زيتون قرب قرية اللبن جنوبي نابلس. وقد تفاجأ عشرات الفلسطينيين بعد أن وصلوا إلى أراضيهم بسرقة ثمار الزيتون، إضافة إلى إحراق مئات الأشجار الأخرى. جريح أصيب الشاب فيصل إبراهيم غُنمة (24 عاماً)، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال على البوابة العسكرية المقامة على مقطع جدار الفصل العنصري في قرية ظهر العبد جنوب غربي جنين. أفادت مصادر طبية في الهلال الأحمر، بأن الشاب من اليامون غربي جنين، أصيب برصاصتين من النوع المعدني في ساقيه، أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي المحتلة عام 1948، ووصفت إصابته بالمستقرة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :