يتوقع الفلكيون أن تخرج «شهب الثوريات الجنوبية» عن المألوف هذه الأيام، وبشكل يرتبط بالسلوك الغامض للهطل الشهابي عموما، ويبدأ نشاطها الليلة ويمكن رصدها بسهولة في سماء المنطقة الشرقية قبل فجر الغد، حيث تظهر من أمام مجموعة نجوم «الثور»، ورغم العدد القليل لشهب «الثوريات»، فإنها تكون كبيرة وأكثر سطوعا، مقارنة بالشهب المعتادة، لذلك تسمى بــ«الكرات النارية».ويتكرر هطول «شهب الثوريات» سنويا خلال الفترة من 20 أكتوبر وحتى 30 نوفمبر، إلا أنها تبلغ ذروتها يومي 5 و12 نوفمبر، ويؤكد مختصون بالمعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنّ الحجم الكبير نسبيا لهذه الشهب، لا يعني أنّ لها خطورة، كما أنها مثل غيرها تحترق على ارتفاع 70 إلى 100 كيلومتر قبل الوصول.وبحسب الفلكي سلمان آل رمضان، هناك أيضا «شهب الأسديات»، وتبلغ ذروتها ليلتي ١٨/١٧ و١٩/١٨ من شهر نوفمبر الجاري، وتكون الفرصة لرؤية الأسديات بعد المغرب، ويتوقع أن تتخطى 20 شهابا في الساعة الواحدة.