الدوحة 22 رجب 1436 هـ الموافق 11 مايو 2015 م واس بدأت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم فعاليات منتدى الدوحة الخامس عشر ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط . وأبان سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير دولة قطر في كلمته الافتتاحية أن سيتم تناول بالبحث والدراسة التحديات والأزمات الإقليمية والدولية وكيفية التعامل معها والتصدي لها بالحوار والوسائل السلمية ، مؤكدًا أن الأمن والاستقرار لا يمكن أن يتحققا إلا باتخاذ المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن مواقف عادلة إزاء المشكلات المهمة التي تواجه العالم حاليًا ، مبرزًا أهمية التسوية العادلة للنزاعات والأزمات الإقليمية المزمنة التي لا تزال تستنزف الطاقات في شتى أنحاء العالم . وقال : " إن السلام هو الخيار الأمثل والاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط ولن تعرف المنطقة الأمن والاستقرار إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة ومنح الشعب الفلسطيني الحق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود العام 1967م وفقا لمقررات الشرعية الدولية والعربية " . وأشار إلى أن عدم قدرة مجلس الأمن على حسم كثير من المنازعات قد أسفر عن إخفاق نظام الأمن الجماعي . إثر ذلك ألقى رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني كلمة أشار فيها إلى ازدياد تقاعس المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن في السعي الجاد لإنهاء الأزمة السورية وتحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة رغم استمرار معاناة تطلعات الشعب السوري جراء عمليات التدمير وجرائم الإبادة والتشريد على يد النظام السوري متجاوزا جميع الخطوط التي تفرضها الأخلاق والقوانين والأعراف الدولية والقيم والمبادئ الإنسانية ، لاسيما في ظل استخدام النظام السوري للغازات السامة ضد المدنيين الأبرياء في تحد وانتهاك صارخ لإرادة المجتمع الدولي وللقوانين الدولية ، داعيًا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليته باتخاذ الإجراءات التي يكفلها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني كافة للحفاظ على أمن وحماية الشعب السوري . ولفت الانتباه إلى أن تحقيق التنمية مسؤولية مشتركة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني . // انتهى // 21:46 ت م تغريد
مشاركة :