عبّرت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد عن سعادتها البالغة لما جاء في جلسة مجلس الوزراء أمس الإثنين من إشادة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالدور الحيوي الذي تقوم به المرأة البحرينية في تحقيق المنجزات المختلفة للمملكة في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى. وثمنّت السيد عاليا توجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمواصلة دعم جهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لكل ما من شأنه استمرار تقدم المرأة في كافة المجالات، وتكليف سموه لوزارة المالية والاقتصاد الوطني بالتنسيق مع المجلس الأعلى للمرأة باتخاذ التدابير وتطبيق الموازنات التي تلبي احتياجات المرأة على المستوى الحكومي وتضمن المحافظة على تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل بشكل متساو. وأوضحت أن الإنجازات الكبيرة والعظيمة التي حققتها المرأة البحرينية في ظل العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لم يأتي إلا بالدعم المعنوي الكبير للمرأة البحرينية في مملكتنا العزيزة، وهذا الدعم تمثّل في الكثير من المجالات التي قادها المجلس الأعلى للمرأة من خلال التمكين السياسي والاقتصادي وفتح الأفق الواسع أمام المرأة لكي تلعب الدور المنوط بها في نهضة بلادها. وأشارت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية إلى أن جهود تكافؤ الفرص بين الجنسين الذي لعبت فيها الجهات الرسمية من المؤسسات والوزارات والهيئات الدور الكبير في تلبية التوجيهات والبرامج والأسس التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة والجهود الواضحة والمقدرة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، قد انعكست فرص نجاح تكافؤ الفرص بين الجنسين في الكثير من المؤشرات التي أكدت على أهمية التكافؤ وما يلعبه من دور في نهضة وتطور وازدهار مملكة البحرين. وشددّت عهدية احمد السيد على أن توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمواصلة دعم جهود المجلس الأعلى للمرأة سيكون له تأثير إيجابي كبير في المستقبل القريب، خاصة وأن ما وصلت إليه المرأة البحرينية من تقدم قد أظهرت فيه إبداعا منقطع النظير سواء في المجالات الاقتصادية او السياسية أو الاكاديمية أو الرياضية أو الإعلامية وهو مؤشر على أن المملكة ستشهد طفرة حضارية كبيرة في كافة المجالات.