تواصل مؤسسة الفيكتوري تيم انطلاقتها المتجددة عبر مشروع أكاديميتها لتأهيل ورعاية المواهب الصاعدة من أجل خلق جيل رياضي سليم قادر على المنافسة عالمياً في المستقبل، استمراراً لنهج وفكر القيادة الرشيدة في الوصول إلى الرقم واحد. للعام الثاني على التوالي، تواصل المؤسسة ما بدأته العام الماضي في تنفيذ قرارات مجلس الإدارة بإطلاق الأكاديمية الأولى من نوعها في استقطاب المواهب الصغيرة في رياضة الدراجات المائية، وصقلها عبر المشاركة في التجمعات التدريبية بإشراف الخبراء من أهل الاختصاص مدربين وفنيين، ومن ثم المشاركة في المنافسات الرسمية. وسعياً وراء تأكيد تلك الأهداف، ومن أجل تنفيذ توصيات وقرارات مجلس إدارة المؤسسة، بدأت الأكاديمة خطوات مبكرة صيف هذا العام بعد الاطلاع على التجربة في العام الأول، وذلك لتفعيل دورها واستقطاب المزيد من المواهب عبر تشكيل فريق عمل متكامل يقوده غانم خميس المري، عضو مجلس إدارة مؤسسة الفيكتوري تيم، (مشرفاً عاماً)، يضم محمد علي عبد الله السماج (إدارياً)، والنجم العالمي الفرنسي ستيفان دوالياك بطل العالم عدة مرات في فئات محترفي واقف (مدرباً). ونجحت الأكاديمية ومنذ شهر سبتمبر الماضي في تنفيذ عدد من البرامج تحت إشراف الجهازين الفني والإداري، ومتابعة حثيثة من أولياء أمور المنتسبين المشاركين في التدريبات على فترتين أسبوعياً في جميرا، وبمشاركة عدد متميز من المتسابقين الصغار الذين انضموا للتدريبات على أمل الاستفادة منها والتأهل لخوض الرهانات المستقبلية، ومن بينها منافسات بطولة الإمارات الدولية للفئات واقف جي بي 3.3 وواقف جي بي 3.2 وواقف جي بي 3.1. وكشف غانم خميس المري، عضو مجلس إدارة مؤسسة الفيكتوري تيم، النقاب عن التوجهات الجديدة لاستقطاب المزيد من المواهب، وإتاحة الفرصة كاملة لهم لإبراز قدراتهم، ومن ثم اختيارهم كأعضاء في فريق الأكاديمية الذي سوف يشارك في العديد من المناسبات، ويكون بوابة الانطلاق الحقيقية لهم في عالم الرياضات البحرية. وأوضح أن المشاركة في برامج أكاديمية الفيكتوري تيم والتي تتخذ من إمارة دبي مقراً لها، متاحة للمواهب الوطنية الصاعدة للفئات العمرية من 8 إلى 15 عاماً ولمن يرغب، حيث ستخصص 4 حصص تدريبية لإجراء الاختبارات وإظهار الموهبة، ومن ثم يتم اختيار المتسابق الذي سوف يخضع أسبوعياً لجرعات تدريبية بهدف تأهيله واختيار عدد من المشاركين بعدها للمشاركة في فعاليات بطولة الإمارات الدولية 2020.
مشاركة :