جدّدت مجموعة التمدين شراكتها السنوية مع لوياك، مضاعفة بذلك رعايتها السنوية للمؤسسة، لتصبح شريكاً رئيسياً لها منذ تأسيسها. وتأتي هذه الرعاية إيماناً من الشركة بمسؤوليتها الإجتماعية اتجاه المجتمع، لتؤكد بذلك تعاونها المثمر مع الأنشطة التي تقدمها «لوياك»، والتي تهدف إلى تنمية الشباب بالأساس. وقال رئيس مجموعة التمدين محمد جاسم المرزوق، إن المجموعة تهتم بالأساس بخلق تأثير إيجابي في المجتمع، وهو ما يدفعها باستمرار لدعم أنشطة «لوياك»، باعتبارها مؤسسة تهتم بإمداد الشباب بالأدوات اللازمة لخلق مستقبل مشرق لهم. وأضاف أنه انسجاماً مع هذا الهدف لا تتوانى «التمدين» بتقديم الدعم المادي والمعنوي للمشاريع التي تسعى لتحقيق طموحات للجيل الصاعد، مضيفاً أنه مع بداية كل عام تجدد الشركة بوصلتها نحو القضايا التي تعالج إشكاليات الشباب، وتؤمن بأهمية الدور الذي تلعبه هذه المؤسسات في المجالات المختلفة، إلى أن يمتد تأثير أنشطتها في مجالات الاستدامة إلى استخدام مواردها في سبيل تشجيع كل ما يحقق قيمة مضاعفة للمجتمع. ومن ناحيتها، عبّرت رئيسة مجلس إدارة لوياك فارعة السقاف عن سعادتها بتعزيز الشراكة مع «التمدين»، مشيرة إلى أن مضاعفة مبلغ الرعاية يدل على الثقة الكبيرة التي تمنحها المجموعة لإدارة لوياك، ومدى رضاها عن الإنجازات التي تقدمها. وأضافت السقاف أن مجموعة التمدين تعد شريكاً رئيسياً داعماً لـ «لوياك» منذ تأسيسها، وقد ترجمت إيمانها برؤيتها بالدعمين المادي والمعنوي بشتى الوسائل.