«إيكيا» تتبرّع بـ 3 ملايين يورو إلى «اليونيسيف» | مجتمع

  • 5/12/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

سارعت مؤسسة إيكيا العالمية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب دولة نيبال في 25 أبريل الماضي، إلى تقديم المساعدة والدعم لإغاثة المنكوبين والمتضررين جراء هذا الزلزال، وتبرعت بمبلغ 3 ملايين يورو إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، التي تُشرف على جهود الإغاثة في الحالات المشابهة. وأكدت مؤسسة إيكيا العالمية في بيان لها، تطلعها لأن يكون التبرع الذي تقدمت به في هذا الإطار حاسماً في دعم جهود الإغاثة التي تبذلها «اليونيسيف» الشريك الأكبر لها في القطاع الخاص في هذه المرحلة المبكرة، لاسيما لجهة حماية صحة الأطفال والأسر المتضررة من الكارثة، وضمان سلامتهم. وقال المدير المسؤول عن جمع تبرعات القطاع الخاص والشركاء في اليونيسيف جيرار بوكني «نحن ممتنون حقاً لمؤسسة إيكيا العالمية على السرعة في تقديم الدعم، فهذه مساعدة لا تقدر بثمن، وستعيننا كثيراً في الوصول إلى الأطفال والأسر التي تأثرت حياتهم بشكل سلبي من الزلزال العنيف، وتقديم المساعدة لهم في الوقت المناسب». بدوره، قال المدير التنفيذي لمؤسسة إيكيا العالمية بير هيغنز، إنه إلى جانب الالتزام بالدور الذي تقوم به، تشجع «إيكيا» كافة مؤسسات القطاع الخاص للإنضمام إليها، والمساهمة بما يتوافر لديهم من دعم وموارد مالية وغير مالية، والاستجابة لنداءات الاستغاثة التي تصل من نيبال على وجه السرعة، مشيراً إلى أنه في مثل هذا الوقت العصيب، يكون الأطفال عرضة للمخاطر بشكل خاص وقبل غيرهم، وهم الذين يعانون أكثر من غيرهم. وتتولى «اليونيسيف» مهمة توصيل إمدادات الطوارئ إلى نيبال، وتوزيعها بالسرعة المطلوبة على المناطق التي ضربها زلزال يُعد الأكثر فتكاً في البلاد منذ 80 عاماً. وتحرص «اليونيسف» على توفير المياه النظيفة، والمواد الطبية والمستلزمات الضرورية للمستشفيات، والخيام والبطانيات، وكذلك الأمصال الملحية الفموية المقاومة للجفاف وأقراص الزنك التي يحتاجها الأطفال وذويهم في الحالات الطارئة. ويأتي دعم مؤسسة «إيكيا» في هذا المضمار لمساعدة «اليونيسيف» على الاستمرار في جهود الإغاثة المطلوبة في الأيام الصعبة.

مشاركة :