نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها:اليوم.. مفاوضات «الفرصة الأخيرة» لحسم «ملف النهضة».السيسي: «هنفضل نشتغل ونبنى ونعمر علشان الناس تعيش».800 مليار جنيه استثمارات فى سيناء خلال السنوات الماضية.رئيس الحكومة: مخطط التنمية بناء على فكر علمى و«مش بنصحى من النوم نعمل مشروع».السيسي: «هنفضل نشتغل ونبنى ونعمر علشان الناس تعيش».حماية المصريين في الخارج.هل يسيطر الجيش على الاقتصاد فى مصر؟العراق.. ليلة دامية ويوم مشحون من الاحتجاجاتالسيسى يرحب بقرار الحكومة البريطانية استئناف رحلات الطيران إلى شرم الشيخ.«اتفاق الرياض»: 10 بنود ترسم ملامح وثيقة استقرار اليمن.زيادة الغضب الشعبى تجاه تميم بن حمد.تسريب صوتى يكشف رغبة الأمن الإطاحة بنتنياهو من الحكوم. 800 مليار جنيه استثمارات فى سيناء خلال السنوات الماضية قال الرئيس السيسي خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية فى السويس وسيناء، أمس الثلاثاء: «سيناء اللى كنا دايما بنتكلم عنها ومحدش إداها الاستثمارات الكافية، الدولة المصرية خلال السنوات اللى فاتت حطت استثمارات هائلة، والموضوع مش مرتبط بعدد السكان، ولكن مرتبط بأمن قومى مصرى و60 ألف كيلو متر مساحة سيناء، وبالتالى مكنش ممكن نستمر فى إن إحنا ما نقومش كدولة بالمطلوب مننا، وحطينا استثمارات بـ 800 مليار جنيه شاملة محطات التحلية والطرق والأنفاق والمناطق الصناعية، والمساكن». رئيس الحكومة: مخطط التنمية بناء على فكر علمى و«مش بنصحى من النوم نعمل مشروع» قال المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إن مخطط التنمية الشاملة فى مصر وما يتم تنفيذه فى الدولة يتم بناء على فكر وتوجهات عملية.. وأضاف: «إحنا مش بنصحى من النوم نقرر نعمل مشروع، إن مخطط التنمية الشاملة داخل الدولة المصرية استمر لمدة 3 سنوات بداية من عام 2009 وانتهى بشكل كامل فى شهر أبريل/ نيسان عام 2012 وتم تنفيذه من قبل علماء مصر فى مختلف المجالات. اليوم.. مفاوضات «الفرصة الأخيرة» لحسم «ملف النهضة» تنطلق في العاصمة الأميركية واشنطن، اليوم الأربعاء، اجتماعات تضم وزراء الخارجية والمياه والري في مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وذلك برعاية وزير الخزانة الأمريكي، ستيفين منوشين، ومشاركة البنك الدولي، وتعد مفاوضات «الفرصة الأخيرة» لحسم «ملف النهضة»..ومن المتوقع أن يطرح كل طرف من الأطراف الثلاثة وجهة نظره في أزمة السد، فيما يسعى الوسيط الأميركي، حسب تصريحاته، إلى توفير المناخ الملائم لاستئناف المفاوضات على نحو يزيل المخاوف ويطرح حلولا مرضية للجميع، وتبرز أهم نقاط الخلاف بين مصر وإثيوبيا في المشاكل الهندسية التي تتعلق ببناء السد وسنوات ملء خزان السد وإدارته أثناء سنوات الفيضان و الجفاف.. وذكر تقرير للجنة الثلاثية، التي شكلت من خبراء مصريين وسودانيين وإثيوبيين ودوليين لدراسة آثار السد، أن معايير التصميم المبدئي لم توضح سوى الطبيعة العامة للسد من دون ذكر تفاصيل حول مدى ملائمة جسم السد مع ظروف المنطقة المشيد عليها، والتصميمات الإنشائية لأساسات السد لا تأخذ في الاعتبار انتشار التشققات الكثيفة المتواجدة في الطبقة الصخرية أسفل السد بما يهدد بانزلاق السد وانهياره، وهو الأمر الذي دفع عددا من الخبراء إلى القول بأن السد بني لينهار بما يشكله هذا من خطر داهم على إثيوبيا والسودان ومصر. السيسي: «هنفضل نشتغل ونبنى ونعمر علشان الناس تعيش» أكد الرئيس السيسي، أن االحكومة مستمرة في البناء والتنمية وبسرعة إنجاز غير مسبوق.. وأضاف: «الدولة وإعلامها مسؤولين إنهم يبقوا الحامى عن وعى المصريين».. وقال الرئيس السيسي خلال افتتاح عدد من المشروعات الكبرى: «هنفضل نشتغل ونبنى ونعمر علشان الناس تعيش.. اللى اتعمل خلال الأربع سنين اللى فاتوا مايتعملش فى 20 سنة.. وبقول للمصريين ماتخلوش حد أبدا يخدعكم». حماية المصريين في الخارج شكلت الحكومة المصرية لجنة من 8 وزارات لمتابعة أوضاع 6 ملايين مصري في الخارج، وحفظ حقوقهم وتحسين أحوالهم، وفي إطار نصوص قانون حماية المصريين في الخارج، ويهدف إلى ضمان حقوقهم ومصالحهم وتيسير إقامتهم وتعزيز صلتهم بالوطن وتقديم الدعم القانوني لهم وينظم محاكمتهم علي الجرائم التي ارتكبوها في الخارج وتوفير محاكمة عادلة لهم، وتنظيم عملية التصويت على الانتخابات ومشاركتهم في الخارج. هل يسيطر الجيش على الاقتصاد فى مصر؟ كشف سياسيون و خبراء اقتصاد ومال، عن حقائق ما يتم الترويج له من سيطرة الجيش على الاقتصاد في مصر، مؤكدين أن المؤسسة العسكرية هي نموذج الانضباط والجدية في العمل والنزاهة والشرف العسكري يفرض ثوابت متجذرة في عقيدة الجيش المصري ولذلك فإن مشروعات الجيش في خدمة الوطن، كلها مشروعات ناجحة ومورد هام من موارد الخزينة المصرية، ويعمل بها 5 ملايين موظف مدنى، فضلا عن أن القطاع الخاص يشارك فى المشروعات الكبرى.. والأجهزة الرقابية تراقب نشاط الجيش الاقتصادي .. وجيوش أمريكا والصين وإيطاليا تستثمر فى أنشطة اقتصادية. العراق.. ليلة دامية ويوم مشحون من الاحتجاجات تواصلت الاحتجاجات فى العاصمة العراقية بغداد ، بعد ليلة من الاشتباكات الدامية أسفرت عن مقتل 3 عراقيين، وسط انقطاع لخدمات الإنترنت مرتين متتاليتين عن البلاد، ومع استمرار الحشود فى الميادين للمطالبة بإقالة الحكومة..وقالت الشرطة ومصادر طبية، إن قوات الأمن العراقية قتلت شخصين على الأقل عندما فتحت النار على محتجين في جنوب العراق، فيما واصل الآلاف مشاركتهم فى أكبر موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية منذ عقود. السيسى يرحب بقرار الحكومة البريطانية استئناف رحلات الطيران إلى شرم الشيخ أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب خلال الاتصال عن الترحيب بقرار حكومة بريطانيا الأخير باستئناف رحلات الطيران البريطانية المباشرة إلى شرم الشيخ ، معرباً عن التطلع لأن تمثل تلك الخطوة انطلاقة فعالة في اتجاه الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى المستوى المأمول، لا سيما فيما يتعلق بالتعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والسياحية. ومن جانبه؛ أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن رغبة بلاده في تعزيز مجمل أوجه العلاقات الثنائية مع مصر. «اتفاق الرياض»: 10 بنود ترسم ملامح وثيقة استقرار اليمن جرت مساء أمس، مراسم توقيع اتفاق الرياض، الذى تم توقيع أحرفه الأولى الأسبوع الماضى وتم تنفيذ المشاورات الخاصة بِه برعاية السعودية، لتحقيق مصالح بين مكونات الشرعية لتوحيد الصفوف ومواصلة معركة إنهاء انقلاب ميليشيات الحوثى واستعادة الدولة ويعول على هذا الاتفاق كخطوة تفتح آفاق جديدة للحل السياسى فى اليمن، ونص اتفاق الرياض على: توحيد القوات الأمنية وضمها تحت لواء وزارة الداخلية اليمنية خلال 60 يوما من توقيع الاتفاق..و إعادة تنظيم القوات الأمنية فى لحج وأبين والضالع وشبوة خلال 60 يوما..وتنظيم قوات حماية المنشآت خلال 30 يوما..وتشكيل حكومة كفاءات من 24 وزيرا مناصفة بين المحافظات الشمالية والجنوبية.. والالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبى والمناطقى.. ووقف الحملات الإعلامية المسيئة.وتوحيد الجهود تحت قيادة تحالف دعم الشرعية. زيادة الغضب الشعبى تجاه تميم بن حمد أكد تقرير بثتة قناة «مباشر قطر»، أن انتفاضة القطريين أمر واقع لا محالة، فى ظل حكم تميم بن حمد أمير، ونظامه القمعى، مشيراً إلى أن الجميع يعلم أن قطر من أغنى الدول فى العالم، وأن المواطن القطرى يعيش حياة الترف، بينما حقيقة الأمر على أرض الواقع على الخلاف من ذلك تماماً، فأن القطريين غاضبون بشدة من السياسات القمعية التى ينتهجها النظام الحاكم ، بالإضافة إلى إنفاق ثروات البلاد على تمويل الجماعات الإرهابية في المنطقة العربية، الأمر الذى دفعهم إلى تدشين هاشتاج «قطريين ولا نعترف بتميم». ولفت التقرير إلى أن الغضب الشعبى القطرى يزداد تجاه تميم بن حمد، وسياساته التى دفعت الدول العربية إلى مقاطعته، وطالبته بالتوقف عن دعم وتمويل الجماعات التخريبية التى تنشر الإرهاب والخراب فى مختلف البلدان العربية. تسريب صوتى يكشف رغبة الأمن الإطاحة بنتنياهو من الحكوم كشف تسريب صوتى نشرته القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلى النقاب عن إجبار الشرطة الإسرائيلية، لـ «نير حيفتس»،المتحدث السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بالشهادة ضده، بهدف اسقاط حكومته بعد اتهام المحكمة له بالفساد. وذكرت القناة أن نير حيفتس، تعرض لضغوط من قبل المحققين للشهادة زور ضد «نتنياهو»، فى ملف رقم 4000، المتهم فيه نتنياهو والمتعلق بتقديم تسهيلات ضريبية لمالك موقع «واللا» شاؤول إلوفيتشن مقابل تقديم تغطية إعلامية ايجابية للحكومة من خلال تقليل الانتقادات، وتجاهل مظاهرات السبت ضد الحكومة . على هامش الثورة والاصلاح وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د. عبد المنعم سعيد، تحت نفس العنوان: كانت الثورة التى تفتحت عليها الأعين هى ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، وتحدث الثورات فجأة ولا تخلق، ولم يكن اسم «الثورة» شائعا عن حق فى الحديث عن المظاهرات، ولكن هذه الأخيرة استعارته بجرأة عندما جرت أحداث ما سمى غربيا بالربيع العربى الذى جرى عبر موجتين: الأولى بين عامى ٢٠١٠ و٢٠١١ وكانت فيها تونس ومصر وسوريا وليبيا واليمن والبحرين، وكانت لها علامات ومظاهر فى المغرب والأردن وعُمان؛ والثانية بين عامى ٢٠١٨ و٢٠١٩ فى السودان والجزائر والعراق ولبنان. وفى هذه الحالات جميعها تقريبا كان هناك نوع من استجماع الجموع للقوة السياسية التى تعرف ما ترفض، ولكنها لا تعرف، ولا تريد أن تعرف خوفا من الانقسام، ما تريد. كانت الإطاحة بالنظم القائمة ومعها الإصلاحات التى جرت خلال عقدين هدفا جرى التصور أن بعده سوف تكون جنات من لبن وعسل، وتصير النفوس طاهرة، والفساد غائبا. وأحيانا لم تكن البراءة سائدة، وإنما رغبة قوية فى مكان على مائدة السلطة. وأضاف: بينما كان الربيع الأول تحت راية الثورة فكان التسليم السهل لجماعات الإخوان والنصرة (القاعدة) والداعشية الذين انتهوا إلى أحضان أفغانستان وإيران وتركيا فيما بعد؛ فإن الربيع الثانى كان فيه بداية الحكمة فى الحديث عن «الحراك» و«الانتفاضة» بحثا عن حكومة تكنوقراطية يقودها العلوم والفنون وباختصار الإصلاح والاستفادة من الثورات الصناعية والتكنولوجية القائمة فى العالم كله. المقاومة لكل ذلك قائمة من قوى انتزعت رايات للثورة وحملت معها أدوات ادعاء «المقاومة» بالسلاح والدين للقوى الإصلاحية؛ ومع هذه قوى أخرى قائمة داخل الشعوب ذاتها والتى تريد عوائد التغيير والإصلاح فى التو واللحظة، وقبل أن يغيب شعاع الشمس أو يلوح فى السماء قمر؛ وهناك فى كل الأحوال قوى للطبيعة تتجسد فى زيادات سكانية تلتحف بالأمية والفقر.. الثورة والإصلاح ليسا بدائل للتغيير، وإنما هما فى جوهرهما تناقضات أصيلة نشهد إشكالياتها فى دول عربية كثيرة. ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» عن افتتاح عدد من المشروعات التنموية، فى نطاق محافظتي السويس وجنوب سيناء
مشاركة :