ماجد آل علي: الرسوم ثلاثية الأبعاد أفادت الصور

  • 5/12/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

احتفى مهرجان دبي كانفس، الذي نظمه "براند دبي" الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي في مارس/آذار الماضي، قبل أيام بتوزيع جوائز مسابقة المهرجان، التي أطلقت عبر حساب "براند دبي" على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وتلقت المسابقة 5400 مشاركة ومن ثم قامت لجنة الفرز باختيار أفضل 61 صورة وعرضها على حساب "براند دبي" لتصويت الجمهور حيث حصلت الصورة الفائزة بالمركز الأول على 638 .11 "إعجاب" فيما حصلت الصورة الفائزة بالمركز الثاني على 703 .9 "إعجاب" وحازت الصورة الفائزة بالمركز الثالث على 325 .6 وتسلم الفائزون الجوائز التي بلغت قيمتها 20 ألف درهم للمركز الأول و15 ألفاً للمركز الثاني و10 آلاف للمركز الثالث، في هذه المساحة نلتقي بماجد عبد الرحمن آل علي الحائز المركز الأول للحديث عن تجربته في المهرجان والمسابقة . يقول ماجد: "اختيار الفن ثلاثي الأبعاد للمرة الأولى في المنطقة كموضوع للمهرجان كان موفقاً للغاية، فهو جديد وشائق، ويضيف: "عندما زرت مهرجان "دبي كانفس" وجدت مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المميزة ،وبعد أن قررت الاشتراك في المسابقة تمثلت الصعوبة في اختيار أفضل زاوية للتصوير حتى تبدو الصورة واقعية وجاذبة كما أن كل شيء في المهرجان كان يفرض عليك أن تأتي بشيء مختلف" . ويتابع مشيراً إلى أن الفضاء الفني، الذي فرضته رسومات المهرجان ثلاثية الأبعاد أتاحت له فرصة اختيار زاوية مناسبة قادته للفوز بالمركز الأول . ويضيف أن هذا الأمر ينطبق كذلك على جميع الصور الفائزة في المسابقة والتي استفادت بشكل كبير من الخداع البصري للرسومات ثلاثية الأبعاد، وتمكنت من إبراز جمالية الأعمال الفنية بشكل كبير أعجب الجمهور ودفعه للتصويت لها، وبالتالي على نجاح المهرجان . ويضيف أن المهرجان شكل علامة فارقة في تاريخ الفنون البصرية في المنطقة حيث استضاف مجموعة كبيرة من رواد الرسم ثلاثي الأبعاد حول العالم، مبيناً أن لحداثة التجربة دوراً كبيراً في الإقبال منقطع النظير الذي شهده المهرجان، ويتمنى آل علي تواصل مثل هذه المبادرات الإبداعية المميزة لكونها تترك أثراً كبيراً يستمر حتى بعد انقضاء أيامها المعدودة . وأشار إلى أنه كان يحرص على التواجد في المهرجان بشكل يومي حتى يقف على مايقوم به الفنانون العالميون ويتابع العمليات الفنية منذ لحظات تشكلها الأولى حتى تكتمل . يدرس آل علي تقنية المعلومات وهو على أعتاب التخرج من كلية التقنية بالشارقة، يشير إلى حرصه على ألا يحصر اهتماماته في مجال تخصصه فقط، ولكنه يسعى دائماً للمشاركة في مختلف الفعاليات الفنية والثقافية على مستوى الدولة، ويضيف: "مثل هذه المسابقات تشجع الشباب الإماراتي على الاهتمام بالفنون، وتعتبر إحدى أهم الوسائل الترويجية المهمة لمثل هذه الفعاليات الفنية الكبيرة، من هذا المنطلق شاركت في مسابقة "دبي كانفس" المهرجان، الذي أفلح في استقطاب الناس من مختلف أرجاء الإمارات، وتم اختيار صورتي من بين 5000 صورة مشاركة في المسابقة . في البداية شدتني الرسومات ثلاثية الأبعاد التي أبدعها الفنانون المشاركون في المهرجان ،فتخيرت زاوية محددة لالتقاط صورة وكانت بكاميرا الموبايل العادي لكن فؤجئت بأن الرسومات ثلاثية الأبعاد أضفت عليها أبعاداً جمالية كبيرة" . ويكشف آل علي عن جوانب أخرى من اهتماماته مشيراً إلى أنه يقوم بالتحكيم ضمن طاقم الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إضافة إلى أن له 86 ألف متابع على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، حيث يقوم بالتفاعل عبر الموقع مستعرضاً مجموعة من الصور والأعمال الفنية التي يقوم بمتابعتها بشكل يومي، مبيناً أنه يحاول توظيف وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفيد من خلال عكس قيم الثقافة الإماراتية والاحتفاء بالتراث وتعريف الناس به . التطوع ينبع من صميم الثقافة الإماراتية الأصيلة التطوع يعتبر من الأمور المهمة في حياة آل علي، يحرص على المشاركة في كل المحافل الوطنية كمتطوع، مثل منتدى الإعلام العربي وملتقى الإعلام الإماراتي وأيام الشارقة التراثية وغيرها من الفعاليات، مشيراً إلى أن مثل هذه المشاركات تكسبه مهارات كثيرة في التواصل مع الناس والتعرف إلى تخصصات أخرى تفيده في مسيرته الحياتية، ويحث آل علي الشباب الإماراتي على المشاركة في مختلف الفعاليات كمتطوعين، مبيناً أن لهذه المشاركات دوراً كبيراً في توظيف طاقاتهم في أشياء مفيدة لهم ولوطنهم . ويتابع: "التطوع ينبع من صميم ثقافتنا الإماراتية الأصيلة ،لذلك فنحن مجبولون عليه منذ الصغر، ويمكن ملاحظة هذا الأمر من خلال تدافع أبناء وبنات الدولة للتطوع في جميع المناسبات وفي كل الأوقات، لكونه أمراً أرسته قيادتنا الرشيدة ،التي جعلته منهجاً لنا جميعاً" .

مشاركة :