عام / توقيع مذكرة التكامل بين واحة الملك سلمان للعلوم والهيئة العامة للأوقاف/ إضافة أولى واخيرة

  • 11/6/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

من جهته أعرب معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عن شكره وتقديره لسمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة واحة الملك سلمان للعلوم على جهوده الكبيرة ليرى هذا المشروع النور، مؤكداً أن واحة الملك سلمان للعلوم بدأت بخطوات واضحة وركزت على منتج غير مطروق في السعودية، والهيئة العامة للأوقاف تتشرف بأن تساهم في هذا المشروع الذي يحمل أولاً اسم خادم الحرمين الشريفين وينطلق بطريقة علمية ووفق أحدث الأساليب. وقال :" نحن نرى أن واحة الملك سلمان للعلوم من أفضل المشاريع النوعية التي يمكن أن تدعمها الهيئة العامة للأوقاف لاسيما أن هذا المشروع متطور وفيه جودة، وسنرى إن شاء الله طلاب المدارس والزوار والسياح يأتون إلى هذا المكان، مبيناً أن الهيئة فخورة بأن تستثمر في المشاريع المعرفية التي تعود بالفائدة النوعية لأبناء هذه البلاد. وعد معاليه توقيع مذكرة التكامل مثالاً على وحدة الهدف واتضاح الرؤية بين الطرفين فيما يعود على المجتمع من عوائد، حيث تقدم الهيئة الدعم اللازم الذي يسهم في تمكين الواحة من الاستمرار في ريادتها وتقديم خدماتها للمجتمع، إضافةً إلى توفير الاستدامة المالية الضرورية التي من شأنها تحصيل الاكتفاء لها، منطلقين من استراتيجية تضمن توجيه مصارف الأوقاف لتحقيق أثر أعمق، آخذين على عاتقنا دعم مجالات الابتكار والابداع والمتمثلة فيما نشهده اليوم في واحة الملك سلمان للعلوم. من جهته، أوضح محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي أن هذه المذكرة تعد شراكة استراتيجية تسعى لتنمية القطاع غير الربحي، وتسخير الجهود فيما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، في ظل دعم غير محدود واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وفق خطط استراتيجية تقود إلى تحقيق التطلعات التنموية لهذا القطاع المهم، مؤكداً دور الهيئة العامة للأوقاف الساعي إلى دعم المشاريع التعليمية المبتكرة، التي تسهم في تخريج جيلٍ متسلحٍ بالعلم والمعرفة يعتمد عليه مستقبل المملكة، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 فيما يخص القطاع غير الربحي ومساهمته في إجمالي الناتج المحلي. من جهته بين المشرف العام على واحة الملك سلمان للعلوم معالي الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر أن هذه المذكرة أسلوب عمل فريد من نوعه تعكس الشراكة والعلاقة الوثيقة بين الواحة وهيئة الأوقاف لتحفيز روح الابتكار والإبداع لدى الناشئة، لا سيما أن الواحة لديها شراكات استراتيجية مع الخبراء وقادة الصناعة في مجالات الطاقة والفضاء والأرض والماء والحياة والتقنية، حيث تم توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون بين عدد من الجهات مثل شركات أرامكو وسابك والاتصالات السعودية، وسنعمل لتكون هذه الاتفاقية مثالاً يحتذى في تجسيد دور القطاع الثالث في المشاريع الرائدة والاستراتيجية. وكان خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قد وضع حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع واحة الملك سلمان للعلوم الرئيسة، بتاريخ 30 ربيع الأول 1431هـ، وتشكل الواحة إضافة جديدة لموارد مدينة الرياض العلمية، ووجهة ومعلمًا بارزًا يقصدها سكان وزوار مدينة الرياض لقضاء أوقات مفيدة وممتعة، وعنصرًا إضافيًا لمعالمها العمرانية، وحاضنة أخرى للصناعات المعرفية ومرافق البحث العلمي، فهي بمثابة استثمار وطني وتعليمي واقتصادي لأفراد المجتمع كافة، وتقوم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالإشراف على تصميم المشروع وتنفيذه، بناءً على مذكرة تفاهم موقعة بين الهيئة العليا ومؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، تتولى بموجبها الهيئة أعمال الإدارة والإشراف على تنفيذ المشروع. // انتهى // 17:38ت م 0243 www.spa.gov.sa/1995256

مشاركة :