“إسرائيل” تجهز “بنك أهداف” في سوريا لمرحلة ما بعد الأسد

  • 5/12/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مصادر "إسرائيلية" أن الجيش "الإسرائيلي" في ذروة استعداده لضرب "التنظيمات المتطرفة" العاملة في سوريا بعد سقوط النظام، فيما يمثل استعداداً لمرحلة ما بعد نظام بشار الأسد . وأكد معلق الشؤون العسكرية ألون بن دافيد أن الجيش "الإسرائيلي" يعمل حالياً على إعداد بنك أهداف خاص بالتنظيمات المتطرفة لضربها، على افتراض أن هذه التنظيمات ستوجه سلاحها ضد "إسرائيل" بعد سقوط نظام الأسد، وأكد في مقال نشرته صحيفة "معاريف" أن سلاح الجو استعان بالمعلومات الاستخبارية التي قدمتها له الاستخبارات في بناء بنك أهداف شامل، ونوه بأن كل الدلائل تؤكد فشل الهجوم الذي نفذته قوات حزب الله وجيش النظام في جنوب سوريا، وأنها تحولت إلى أهداف سهلة لقوات المعارضة التي أجبرتها على التحول من وضع الهجوم إلى وضع الدفاع . وأشار بن دافيد إلى أن الحي الذي تقطن فيه نخب الحكم السياسية والعسكرية السورية في دمشق تحول هدفا للقصف، ما مس بمعنويات هذه النخب بشكل واضح، وأوضح أن هناك ما يدلل على تواصل حركة نزوح كبيرة للعلويين من دمشق باتجاه الساحل السوري، ولفت إلى أن التقدير العام السائد في "إسرائيل" يؤكد أن قدرة حزب الله وإيران على الحفاظ على نظام الأسد تؤول إلى الصفر تقريبا . من جهته، قال إيال زيسر إن "معجزة" فقط يمكن أن تحول دون سقوط نظام الأسد في ظل التراجع الكبير الذي طرأ على أداء قوات النظام وحليفه حزب الله، وأكد في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" أن تعاظم فرص سقوط نظام الأسد جاء بعد أن نجحت الاستراتيجية العسكرية التي اتبعتها المعارضة المسلحة في إنهاك قوات النظام واستنزاف طاقته بشكل قلص قدرته على مواصلة الصمود . وأوضح زيسر أن مشاركة الآلاف من عناصر "حزب الله" والميليشيات إلى جانب نظام الأسد لن يغير أوضاعه البائسة، وأشار إلى أن الإنجازات العسكرية المتتالية التي حققتها المعارضة المسلحة في الجنوب والشمال زادت من الضغط على الساحل، وأضاف أن ما يمكن أن يؤخر نهاية نظام الأسد هو أن تقف الإدارة الأمريكية بشكل واضح وجلي إلى جانبه وتمده بالسلاح والعتاد وتعمل بشكل مباشر ضد كل القوى التي تقاتله . (وام)

مشاركة :