أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اعتزازه باختياره شخصية العام الثقافية ضمن الدورة التاسعة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تحمل اسماً له بصمة في التاريخ ومكانة لا يمحوها الزمن، ومنزلة في القلوب لا تزيدها الأيام إلا قوة ورسوخاً. محمد بن راشد: * صحبت الشيخ زايد لسنوات، وبدأت قصتي معه قبل البدايات وقبل الدولة وقبل الاتحاد، وكنت شاهداً على لقاء جمعني في خيمة مع زايد وراشد لوضع أسس الاتحاد، وكان التاريخ حاضراً هناك يكتب أول صفحة من عمر دولة الإمارات. * هذه الجائزة لها مكانة خاصة لأنها تحمل اسم زايد.. الذي حملنا في قلبه وعقله.. وكنا همه.. وهمته.. وحلمه.. فترسخت محبته في قلوب شعبه.. وعلت مكانته.. واقترن اسمه بعظائم الأقوال والأفعال. محمد بن زايد: * أبارك للشعب الإماراتي ولكل مبدع ومبتكر في عالمنا هذا الفوز الذي لاقى أهله، كما أبارك لجميع الفائزين بدورة هذا العام من الجائزة من مبدعين ومفكرين وأدباء، يسهمون في الارتقاء بالوعي الفكري والثقافي العربي. * محمد بن راشد آل مكتوم يعبّر دوماً بإنجازاته ومبادراته ومواقفه في المجالات كافة عن الرؤية المبدعة الباحثة دوماً عن تحديات جديدة تتخطاها، وآفاق بعيدة ترتادها وصولاً إلى العالمية. وقال سموه كلماتنا وقصائدنا وإنجازاتنا تتحدث بلغة واحدة.. هي لغة الإمارات.. وتنطلق من مبادئ عميقة هي مبادئ زايد وراشد.. وهذا التكريم اليوم هو في الحقيقة تكريم لهذه المدرسة، واحتفاء بلغة إماراتية مميزة نخاطب بها العالم. جاء ذلك خلال تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كشخصية العام الثقافية لجائزة زايد للكتاب، وهنأه سموه على اختياره الشخصية الثقافية من قبل لجنة التحكيم للجائزة، معرباً عن ثقته وسعادته بهذا الاختيار الموفق لسموه، نظراً لدوره الأساسي والرائد في خدمة الثقافة الوطنية العربية وتعزيز روح الثقافة في مجتمع دولة الإمارات، وفي أوساط شباب الوطن الغالي. وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صحبت الشيخ زايد لسنوات، وبدأت قصتي معه قبل البدايات وقبل الدولة وقبل الاتحاد، وكنت شاهداً على لقاء جمعني في خيمة مع زايد وراشد لوضع أسس الاتحاد، وكان التاريخ حاضراً هناك يكتب أول صفحة من عمر دولة الإمارات. وقال سموه تعلمنا من زايد كيف نخاطب العالم، وكيف نصيغ هويتنا وثقافتنا، وكيف نكتب تاريخنا الخاص.. تعلمنا من زايد أن التاريخ لا يكتب إلا ما يستحق الكتابة.. وأنه لا احترام ولا هيبة ولا مكانة إلا بإنجازات تتحدث عن نفسها.. ولن يستمع العالم لقصيدتنا الإماراتية إلا أن تكون موزونة بقوافي الأفعال.. ومنسوجة على بحر من بحور التميز والفرادة والريادة. وأضاف سموه هذه الجائزة لها مكانة خاصة لأنها تحمل اسم زايد.. الذي حملنا في قلبه وعقله.. وكنا همه.. وهمته.. وحلمه.. فترسخت محبته في قلوب شعبه.. وعلت مكانته.. واقترن اسمه بعظائم الأقوال والأفعال. كما توجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالشكر لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على المشاعر الأخوية العميقة، والحفاوة البالغة، والمبادرة الطيبة بإنشاء هذه الجائزة ورعايتها بشكل سنوي، وقيادة مبادرات ثقافية أعطت للدولة وضعاً ثقافياً عالمياً خاصاً، وجعلتها وجهة وقبلة لأصحاب الفكر والعلم والمعرفة. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونيله شخصية العام الثقافية هو تكريم وتقدير للإرادة الصلبة والرؤية الحكيمة التي يتحلى بها، والتي تمكن من خلالها وفي فترات قياسية من إحداث نهضة شاملة تقف الثقافة في طليعتها. وقال سموه إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعبر دوماً بإنجازاته ومبادراته ومواقفه في المجالات كافة عن الرؤية المبدعة الباحثة دوماً عن تحديات جديدة تتخطاها، وآفاق بعيدة ترتادها وصولاً إلى العالمية. وأضاف سموه: أبارك للشعب الإماراتي ولكل مبدع ومبتكر في عالمنا هذا الفوز الذي لاقى أهله، كما أبارك لجميع الفائزين بدورة هذا العام من الجائزة من مبدعين ومفكرين وأدباء، يسهمون في الارتقاء بالوعي الفكري والثقافي العربي. وكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفائزين بجائزة زايد للكتاب في دورتها التاسعة خلال الحفل الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس دائرة النقل رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وعبدالله المسعود رئيس المجلس الاستشاري الوطني، إلى جانب عدد من الشيوخ والوزراء والفعاليات الثقافية والتربوية في الدولة.
مشاركة :