الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها» ومملكتنا الحبيبة التي تعيش أفراحًا رياضية استثنائية حاصدة البطولات والإنجازات تستحق أن يلتف حولها أبناؤها بأفكارهم وإبداعاتهم والعمل وفق فكر ذلك الفتى الذي سبق عمره وعصره سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة صاحب الرؤية المستقبلية للشباب والرياضة والتي ترجمت على أرض الواقع باختيار فريق عمل شاب ومميز يعمل على تنفيذ الرؤية يعشق التحدي والعطاء إلا محدود ليضع بصمة في أصعب الظروف ويكون جزءًا من التطور وهنا اخص بالذكر اختيار سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة لرئاسة لجنة التنسيق والتنفيذ والمتابعة الذي جاء بعد فحص ودقة الشخص المناسب لمرحلة التطوير خاصة وأنه صاحب إنجازات عديدة على المستوى الرياضي متمثلة في عضوية المجلس الأعلى للشباب والرياضة وإسهاماته في وضع الخطط والاستراتيجيات العامة، إضافة إلى ترؤسه الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة وإنجازاته فيها على الصعيد المحلي والعربي والقاري والدولي. ليكون مكمّلاً للمسيرة وعاملاً تحت دفة ابن حمد الشاب القائد الاستثنائي وكلنا شوق لرؤية ثمار هذا الحصاد لما يملكه من خبرة واحترافية للنهوض بالشاب البحريني في جميع المجالات والقطاعات، ويؤكد أن وطننا يملك خامات وأفكارًا نادرة وأن البلاد تُبنى بسواعد أبنائها وتعاونهم مع بعضهم البعض من أجل مستقبل «بحريننا».   آخر الكلام اختيار البطانة الصالحة بداية التصحيح والتصليح، فشكرًا ناصر بن حمد آل خليفة لاختيارك السليم لفريق عمل يعكس رؤية سموك على أرض الواقع.