دعت كوريا الشمالية الأربعاء واشنطن لإلغاء تدريبات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية الشهر المقبل، معتبرة أن الإعلان عن التدريبات يعادل «إعلان مواجهة»، في ظل جمود المفاوضات حول ترسانة بيونج يانج النووية.والعام الماضي، ألغى البلدان الحليفان تدريبات جوية مشتركة إضافة إلى تمارين مشتركة أخرى وسط تحسن دبلوماسي متسارع في العلاقات مع كوريا الشمالية التي تعتبر المناورات العسكرية تدريباً على غزوها، ولكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ديفيد ايستبيرن قال هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة «ليست لديها خطط لإلغاء التدريبات المشتركة المقبلة» العام الحالي.وصرح مسؤول كوري شمالي بارز الأربعاء أن الإعلان عن التدريبات يعادل «إعلان مواجهة» يمكن أن يهدد العملية الدبلوماسية، وأضاف كوون جونج جون في مقر وزارة الخارجية «لقد أكدنا في مناسبات عديدة أن التدريبات العسكرية المشتركة ستجبرنا على إعادة التفكير في الخطوات المهمة التي اتخذناها بالفعل»، وتابع في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الرسمية «لقد بلغ صبرنا أقصى حدوده».وشارك كوون في الوفد في المحادثات النووية على مستوى عملي مع الولايات المتحدة جرت في السويد الشهر الماضي.وتوقفت المفاوضات منذ قمة هانوي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شباط/فبراير بسبب خلافات حول تخفيف العقوبات والأمور التي يمكن لكوريا الشمالية أن تتخلى عنها في المقابل، وأجرت بيونج يانج مذاك سلسلة من التجارب الصاروخية كان آخرها الأسبوع الماضي.