للمرة الثالثة.. البحرين تحظى بثقة الأمم المتحدة وتفوز بعضوية اللجنة التنفيذية في بروتوكول مونتريال

  • 11/7/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كد الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لملك مملكة البحرين رئيس المجلس الأعلى للبيئة أن بلاده حققت إنجازا جديدا بفوزها بعضوية اللجنة التنفيذية في بروتوكول مونتريال، حيث يعتبر هذا الفوز مؤشرا جديدا على دور مملكة البحرين الفاعل في القضايا البيئية الدولية، وتأكيدا على دورها الملموس وسمعتها الطيبة واستمرارها في تحقيق المكاسب والإنجازات في جميع المحافل والميادين، وأن هذا الفوز الجديد هو الثالث على التوالي خلال عامين، وتحقيقا وتعبيرا عن الثقة بمملكة البحرين من قبل المجتمع الدولي في الأمم المتحدة وإجماع إقليم دول غرب آسيا والباسيفيك لتمثيلهم في مناصب رفيعة تعنى بالقضايا البيئية. وأشاد الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بالإنجاز المتميز الذي حظيت به مملكة البحرين بفوزها بعضوية اللجنة التنفيذية لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون للعام 2020، وذلك خلال اجتماع الأطراف (31) لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، المنعقد في الفترة من 4 الى 8 نوفمبر 2019 في العاصمة الإيطالية روما. وقال إن مملكة البحرين تمثل من خلال اللجنة التنفيذية (55) دولة من دول غرب آسيا والباسيفيك، حيث تمثل جميع دول العالم من خلال الأقاليم المعتمدة في الأمم المتحدة في اللجنة من خلال (14) عضوا سبعة منهم من الدول الصناعية والمتقدمة وسبعة من الدول النامية.وأوضح أن الفترة التي ستتولى فيها مملكة البحرين عضوية اللجنة كطرف رئيسي ستكون حافلة بمناقشات المشاريع المتعلقة بدول مجلس التعاون الخليجي والدول الشقيقة والصديقة من دول غرب آسيا والباسيفيك، وذلك لوضع الخطط الاستراتيجية للمرحلة الثانية من مشاريع التخلص التدريجي من المواد الهيدروكلوروفلورية (HCFC) المستنفدة لطبقة الأوزون، وأهمية ربط هذه المشاريع بالتكنولوجيات البديلة الملائمة للدول، سيما الدول ذات المناخ المحيطي الحار. تجدر الإشارة إلى أن مملكة البحرين قد حظيت للمرة الثالثة على التوالي خلال العامين الأخيرين على ثقة الأطراف في الأمم المتحدة لتولي مناصب عليا لمختلف الاتفاقيات البيئية، حيث فازت المملكة مطلع هذا العام بمنصب نائب الرئيس للمكتب التنفيذي لجمعية الأمم المتحدة للبيئة UNEA، كما فازت في العام 2018 بعضوية المجلس التنفيذي بشأن المواد الكيميائية والمخلفات، ويعد فوزها بعضوية اللجنة التنفيذية في بروتوكول مونتريال هو الثالث ضمن الإنجازات التي حققتها المملكة.

مشاركة :