تختتم اليوم في صالة المنارة بمنطقة جميرا مباريات الأسبوع الثاني من تصفيات كرة قدم الصالات ل دورة ند الشبا الرياضية الدورة الأكبر من حيث قيمة الجوائز والتي تقام بتوجيهات ودعم كريم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ،رئيس مجلس دبي الرياضي، وتستمر منافساتها حتى يوم 23 مايو/أيار الجاري. تقام اليوم 3 مباريات في ختام منافسات الأسبوع الثاني من المنافسات التي يشارك فيها 31 فريقاً يتأهل 12 منها لنهائيات البطولة التي ستقام خلال شهر رمضان المبارك في صالة ند الشبا الرياضية، حيث يلتقي فريقا البحري وقدامى الإمارات في الساعة السابعة والنصف، تليها في الثامنة والربع مباراة مان سيتي مع صقور العاصفة، وتكون المباراة الأخيرة في الساعة التاسعة مساء وتجمع فريقي أكس كات مع ميلينيوم. وكانت مباريات المجموعات الثلاث الأولى التي أقيمت أمس الأول، قد شهدت تأهل فريقين للنهائيات هما طوفان وسامبا، وذلك بعد فوز طوفان على ضو بنتيجة 3-2 ليتصدر المجموعة الأولى، في حين خسر فريق جامعة زايد أمام فريق بن كليب بنتيجة 0-2 ليحصل الفائز على أول ثلاث نقاط ويتساوى في الرصيد مع ضو في حين بقي فريق جامعة زايد بدون نقاط لتلقيه الخسارة الثانية. وفي المجموعة الثانية، حقق فريق الإعصار الفوز على البركان بنتيجة 8-0 ليتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين بالشراكة مع فريق سبورت فور أول الذي حقق الفوز على فريق مكتب زعبيل بنتيجة 4-0، وسيتواجه الفريقان في المباراة الأخيرة ضمن الأسبوع الثالث لتحديد المتصدر الذي يتأهل مباشرة للنهائيات، وصاحب المركز الثاني الذي سيتنافس على بطاقة ضمن أفضل 4 فرق بالمركز الثاني.وتصدر فريق سامبا المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط بعد فوزه على فريق الموارد الصناعية بنتيجة 5-0، فيما خسر فريق سبورتس مانشيب أمام فرسان الاتحاد بنتيجة 2-8 ليبقى في قاع المجموعة مع الموارد الصناعية برصيد نقطة واحدة لكل منهما من تعادلهما في الأسبوع الأول. طوفان يضم لاعبين برازيليين للنهائيات أعرب بطي بن سليم إداري فريق طوفان عن سعادته لفوز فريقه على فريق ضو والتأهل إلى النهائيات قبل جولة من التصفيات بعد فوز فريقه في أول مباراتين. وكشف بطي عن أنه سيضم لاعبين برازيليين في صفوف الفريق خلال النهائيات ويتم الترتيب حالياً للاعبين جدد، خلال الأيام المقبلة وقبل شهر رمضان من أجل الدخول بقوة للمنافسات والترتيب بشكل جيد للنسخة الجديدة والوصول إلى ما هو أبعد من ربع النهائي على حد قوله. وقال: أمامنا مباراة أخيرة واعتدنا أن نحترم كل الفرق التي نلعب معها وهدفنا أن نصعد إلى النهائيات بالعلامة الكاملة، وفريقي قدم مباراة كبيرة أمام فريق ضو، إلا أن الشوط الأول شهد فرصاً كثيرة لم تتم ترجمتها بشكل ناجح. وأضاف: شارك الفريق في النسخة الماضية للدورة، إلا أنه خرج من الدور ربع النهائي وكان عليه أن يخوض التصفيات من أجل العودة من جديد للمشاركة في الدورة. طوفان اختلف هذا الموسم عن النسخة الماضية وتم تغيير كامل في صفوف الفريق، ولدينا عدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة منهم أحمد خليل أحد أبرز لاعبي الفريق الذي غاب بسبب استعدادات فريق الوحدة للمباراة الفاصلة في الدوري أمام دبا الحصن، وستكتمل صفوفنا في المباراة الأخيرة. الشقيقان يقودان الإعصار للنهائيات شهدت منافسات أمس الأول ظهور الشقيقين صبري وسالم جميل في صفوف فريق الإعصار، ونجح الشقيقان في قيادة الفريق إلى صدارة المجموعة بعدما فاز الإعصار في المجموعة النارية في أول مباراتين على زعبيل في الجولة الأولى والبركان في الجولة الثانية بنتيجة كبيرة. وأكد سالم أن فريقه يلعب هذا العام بشكل مختلف عن النسخة الماضية ويسعى للمنافسة على اللقب وهو ما ظهر في التصفيات خاصة أن الفريق يعتمد على عناصر الخبرة أمثال صبري وعبدالله المهيري ومحمد علي صالح وعباس عمير وحميد أحمد وجاسم أحمد عيد وعارف إبراهيم وبقية اللاعبين. وقال: نحن ماضون في طريقنا ونريد التأهل للنهائيات دون خسارة وهو ما سنعمل عليه في الجولة الأخيرة. وأشار سالم إلى أنه يلعب بجوار شقيقه منذ 5 سنوات، وبالتحديد في فريق الوصل وبعدها انتقل معه للعب في صفوف فريق الظفرة، مؤكداً وجود تفاهم كبير بينهم في الملعب وخارجه، وقال: نأمل أن نساعد فريق الإعصار هذا الموسم في المنافسة على كأس دورة ند الشبا الرياضية. وأوضح أن الدورة تضم عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين خاصة أن لوائح الدورة تسمح بالتعاقد مع لاعبين أجانب، وأضاف: هناك منافسة قوية بين الفرق لنيل شرف كأس البطولة، وفريقنا هذا الموسم بالمجموعة التي يضمها قادر على المنافسة على اللقب، مؤكداً أن الدورة بات لها صيت كبير وإقبال عال من الفرق للوصول للنهائية التي تمثل مونديال رمضانياً ووجبة رياضية ممتعة لما تضمه من ألعاب كثيرة. بهرام: جددناالأمل بالفوز الأول قال علي بهرام مدرب فريق بن كليب الذي حقق الفوز على فريق جامعة زايد، إن الفوز جدد أمل الفريق في البحث عن بطاقة التأهل خاصة أنه الفوز الأول له في التصفيات بعدما خسر الجولة الأولى أمام فريق ضو وسينتظر الجولة الأخيرة لتحديد مصيره. وأشار إلى أنه يطمح للتأهل للنهائيات وجميع اللاعبين جاهزون للموقعة الأخيرة . وأضاف: جميع الفرق قوية والحظوظ متساوية ومن الممكن أن نشهد الكثير من المفاجآت في الجولة الأخيرة. حجي: جامعة زايد تشارك لاكتساب الخبرة قال حجي الكعبي إداري فريق جامعة زايد الذي خسر مباراته الثانية على التوالي: شاركنا في البطولة لتكون ضمن البطولات التي نشارك فيها خارج الجامعة وهناك العديد من الأنشطة التي نقوم بها واخترنا المشاركة في التصفيات من أجل اكتساب الخبرة خاصة أن جميع اللاعبين من الطلاب الجامعيين ولا يوجد لدينا أي لاعب من لاعبي الأندية وهو ما يجعلنا لا نتعجل في البحث عن الصعود للنهائيات لأننا أمام فرق قوية ولها خبرة في الملاعب، ونحن سعداء بالمشاركة في الدورة بشكل عام وسنحرص على المشاركة فيها سنوياً. 12 حكماً يديرون التصفيات أوضح عبدالستار الجسمي المقيّم لحكام التصفيات، أن هناك 12 حكماً يديرون المباريات في كل المجموعات ويمثلون 3 أطقم كل طاقم 4 حكام. وقال الجسمي: حرصنا على أن يتم تبديل الحكام في كل مباراة ورغم أن أي طاقم من هذه الأطقم التحكيمية قادر على إدارة كل المباريات، إلا أننا فضلنا أن نزيد من الحكام كي يكون هناك قبول لقراراتهم من قبل اللاعبين وحتى لا يشعروا بالإجهاد من تكرار المباريات. وأضاف: الدورة تحولت إلى احتفالية كبيرة في شهر رمضان المبارك والجميع يريد أن يشارك فيها خاصة أن الأجواء تكون رائعة. وكشفت الجولات الأولى من التصفيات عن وجود فرق قوية رغم أن أول 4 فرق من النسخة الماضية يتأهلون مباشرة إلى الأدوار النهائية، إلا أن فرق التصفيات قوية للغاية ومن المؤكد أن المنافسة في النهائيات ستكون صعبة على كل الفرق. طاقم الشاطئية في الصالات شارك في إدارة مباريات التصفيات طاقم تحكيم كرة القدم الشاطئية ، إبراهيم المنصوري وأحمد السلامي، ورغم اختلاف قوانين الشاطئية عن الصالات إلا أنهما نجحا في إدارة المباريات ببراعة. وأكد السلامي أن اختياره لإدارة المباريات شرف كبير له مشيراً إلى أنه يحرص دائماً على تحكيم مباريات في الصالات في الوقت الذي لا توجد فيه منافسات في الكرة الشاطئية سواء على مستوى البطولات المحلية أو الخارجية. وأنهى بقوله: الدورة لها شهرة كبيرة، واعتاد عدد كبير على المشاركة فيها ليس فقط في كرة القدم بل في كل الألعاب، ونأمل أن نؤدي دورنا المطلوب منا على أكمل وجه.