* جاء تتويج فريق العين بدرع دوري الخليج العربي لكرة القدم للمرة الثانية عشرة في تاريخ البنفسجي، ليعكس على أرض الواقع مسيرة مشرفة تضافرت فيها جهود اللاعبين والإداريين والفنيين ومؤازرة أمة الزعيم، فمكنت الفريق ومنحته بطاقة التميز، وكان للدعم الجماهيري الأثر الكبير في تلك النهاية السعيدة، ومشهد الختام في موطن كرة القدم الإماراتية في الاستاد الذي يحمل اسم صانع إنجازات الكرة الإماراتية سمو الشيخ هزاع بن زايد، دليل على حجم العمل والجهد وبعد النظر الذي يقوم عليه العمل في معقل البطولات. * وإذ نهنئ الزعيم العيناوي بهذه البطولة يجب ألا ننسى أن التتويج الأخير هو ثمرة للجهود المتكاملة،التي عمل بها فريق العين بمدربه وطاقمه الفني ولاعبيه ناهيك عن دعم مشجعي الفريق ومحبيه، بما يؤكد أن الإنجازات الرياضية ليست وليدة المصادفة بقدر ما هي نتيجة طبيعية للتخطيط السليم والعمل الجماعي على مختلف المستويات، وأثبتت التجربة أن العمل بروح الفريق الواحد هو الطريق نحو مواصلة التميز والتفوق وتحقيق البطولات والانجازات، ليس للكرة العيناوية بل لرياضة الإمارات التي تمثل الطموح الأول والأكبر والأهم. * سفينة العين بفضل قيادة ربانها الماهر ستواصل الإبحار والإبهار بإذن الله، وهي تستمد قوتها وطاقتها وقوة دفعها من قاعدتها العمرية التي واصلت المشوار بحصد الألقاب والبطولات السنية الكروية، وهي تفرز المواهب الواعدة دعماً لزعيم الكرة الاماراتية والمنتخبات الوطنية المختلفة. آخر الكلام عندما يشارك الجميع في الفرح تتضاعف قيمته ويزداد الإنجاز تألقاً وجمالاً، فليفخر الجميع بما تحقق، لأن هذا هو الحافز الحقيقي لمواصلة المشوار.